|
انت في "عزيزتـي الجزيرة" |
|
على خلفية حادثة الرس التي كانت حلقة من منظومة سلسلة الإرهاب التي انفرطت - بإذن الله - حلقاتها الواحدة تلو الأخرى، برزت الكثير من المعاني والصور التي جسدت الملاحم الكبيرة التي يبذلها رجال الأمن بوافر من التضحية ليس من أجل أي مغرم سواء الدفاع عن الوطن الحاضن لكل معطيات ومنطلقات ديننا الحنيف، لم يكن رجل الأمن وهو يضع روحة على كفه أمام فوهة المدفع يمني نفسه بمغرم دنيوي، بل انساق يدافع وهو لا يعبأ بروح قد تخرج أنفاسها بين لحظة وأخرى لأن الهدف أسمى مقدارا من روح رخيصة في هذا الموقف.. عندما تنظر لتلك الوجوه الباسلة من رجال أمننا في هذا الموقف لا يخامرك إحساس على الإطلاق أنها تخوض معركة (رغم جسارة فئات الظلال على القتال وإقدامهم على الموت يأسا من حياتهم التي لن تتجاوز أنفاسها هذه البقعة التي تمترسوا) بها. شواهد كثيرة ودروس تستقيها العقول من حادثة الرس: |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |