المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة المحترم هل تعلم أخي القارئ الكريم أن السرعة قاتلة؟.. نعم فالسرعة مذمومة في كل شيء فدائماً في العجلة الندامة وفي التأني السلامة، هل تعلم أن نهاية السرعة الموت؟.. نعم فهذا ما أتحفنا به رسامنا المميز والمبدع هاجد في يوم الاثنين 2-3 وعدد 11883، حيث أتحفنا برسمة معبرة جداً بعيدة كل البعد عن التكلف والمبالغة، فقد كانت في الصميم. حيث رسم لنا عداد السرعة، وقد تعدى 240 ورسم جنب العداد كفناً عليه ميت ويقصد بذلك أن من وصلت حاله إلى هذا الحد فهو في عداد الموتى، فقلّ أن تجد حوادث السرعة قد سلم أصحابها، بل إن غالبها وفاة بالحال أو إصابات شنيعة. وللأسف الشديد إن السرعة انتشرت خصوصاً بين الشباب سواء داخل المدن وهذا أخطر أو على الطرق السريعة. ومما يزيد الأسى أن بعض الشباب يتفاخر بالسرعة وأنه قطع مسافة 300 كيلو في ظرف ساعة أو ساعة ونصف الساعة، فتجد بعض الشباب في مجالسهم، هذا حديثهم، وفي الآونة الأخيرة أصبحوا يتراسلون عبر البلوتوث مقاطع طائشة، منهم من يمشي 200، والبطل الذي يمشي نهاية الطبلون. أخي الشاب هل تعلم أن من مات مسرعاً سرعة جنونية يعتبر منتحراً، لا تعرِّض حياتك وحياة الآخرين للخطر، تذكر أن هناك من ينتظرك على أحر من الجمر، تذكر أنك قد تعرِّض حياة غيرك للموت. أخي الشاب، زر المستشفى لترى بعينيك نتيجة السرعة.. أخي الشاب لتكن قدوة.. (فسياقتك دليل وعيك) وبالله التوفيق.
محمد بن سلمان البداح - الزلفي ص.ب 1131 الرمز 11932 |