* الرياض - أمل عبد الرحمن: وجَّه معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد بتنفيذ توصيات اللجنة العلمية المكلّفة بدراسة سن القبول بالمرحلة الابتدائية، والتي شدّدت على أهمية الالتزام بالسن التربوية المعمول بها حالياً للقبول بالصف الأول الابتدائي وهي ست سنوات مع إمكانية استثناء ثلاثة أشهر فقط كحد أقصى. وكانت اللجنة المشكلة بتوجيه من معالي الوزير لهذا الغرض التي ترأسها الوكيل المساعد للدراسات والبحوث التربوية الدكتور علي بن صالح الخبتي قد أجرت دراسة حول سن القبول تناولت الفروق الفردية والخلقية والثقافية والتعليمية للأطفال الذين طلب آباؤهم التحاقهم بالصف الأول الابتدائي والفارق الزمني القصير الذي يقل بدقائق أو ساعات أو أيام عن الخمس السنوات والتسعة الأشهر، وناقشت ما تضمنته الدراسة التي سبق أن أعدتها الإدارة العامة للبحوث التربوية واستعرضت أيضاً سن القبول في بعض دول العالم، وما انتهى به الوضع القائم من التقيّد التام بسن القبول لتوافق ذلك مع الخصائص النفسية والصحية والقدرات العقلية للأطفال، إضافة إلى قناعة كثير من فئات المجتمع بهذه النتيجة العلمية، حيث لوحظ في الفترة الأخيرة قلة تقدم طلبات أولياء أمور الطلاب الراغبين في تسجيل أبنائهم بالدراسة وهم لم يكملوا السن النظامية للقبول. وأشار تقرير اللجنة إلى أن الأعضاء تدارسوا في اجتماعهم الموضوع من جميع جوانبه الإدارية والتربوية والاجتماعية والحلول والبدائل الممكنة سلباً وإيجاباً وعلى ضوء ذلك توصلوا إلى التقيد بالسن النظامية المحددة للقبول والمحددة بست سنوات، يستثنى من ذلك تسعون يوماً - حسب التاريخ الهجري - وعدم تجاوزه مهما كانت الأسباب، وذلك لأنه لا بد أن يكون هناك فترة زمنية محددة يقف عندها سن القبول لأن ترك الأمر مفتوحاً لن يضبط عملية القبول وسينتج عن ذلك فتح باب القبول لكل متقدِّم.
|