Saturday 16th April,200511889العددالسبت 8 ,ربيع الاول 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "فـن"

الشركة ترد على بيان الفنان وتصفه بالمليء بالمغالطات.. روتانا:الشركة ترد على بيان الفنان وتصفه بالمليء بالمغالطات.. روتانا:
لم نتصل بوليد توفيق لتجديد عقده وناقرو لا علاقة له بالعقود ولن نتهاون في الرد على من يتطاول علينا

* الرياض - فن:
أصدرت روتانا بياناً صحفياً ترد فيه على الفنان وليد توفيق على تصريحاته في الصحف والمجلات.. وتحدث البيان عن أشياء كثيرة وجاء على النحو التالي..
تتابع إدارة الشئون الإعلامية في شركة روتانا للصوتيات والمرئيات كل ما ينشر حول العالم عن روتانا وأسرتها من فنانين وإداريين، فلا تخلو صحيفة أو مجلة من خبر يتحدث عما هو جديد تقدمه روتانا عبر منابرها الإعلامية المختلفة مقدمة للمشاهد العربي تسلية إعلامية راقية يحاول العديدون تقليدها أو النيل منها بشكل أو بآخر.
ولقد لفت انتباهنا ما تم تداوله في الآونة الأخيرة من سجال إعلامي على صفحات الصحف والمجلات العربية على امتداد الوطن العربي تمحورت حول عقد الفنان وليد توفيق وعلاقته بروتانا، والتي امتدت إلى التمادي على أحد إداريي شركة روتانا وهو السيد سالم الهندي، المدير العام للشئون الفنية، وكان آخر هذه المهاترات الإعلامية البيان الصادر عن الفنان وليد توفيق والذي تم توزيعه على الصحافة بتاريخ 12 إبريل 2005 محتويا على العديد من المغالطات والتي نرد عليها بالتالي:
أولا: نستغرب إقحام نقابة الفنانين اللبنانيين في هذا السجال من قبل الفنان وليد توفيق، فروتانا تكن للنقابة رئيسا وأعضاء كل الاحترام والتقدير، ويبدو أن الأمور قد اختلطت على النقابة التي لم تستمع إلى الجانب الآخر ولم تبادر إلى التأكد من دعاء الفنان وليد توفيق قبل توجيه التهديد والوعيد، وهو أمر غير مقبول من روتانا.
ثانيا: لقد بادر الفنان وليد توفيق وفي أكثر من مطبوعة عربية بالتهجم على السيد سالم الهندي خلال مقابلاته الصحفية، وكان آخرها ما قاله لصحيفة الشرق الأوسط المعروفة بمصداقيتها ومعاييرها الدقيقة في نقل الأخبار، وإذا كان الفنان وليد توفيق قد استمع بالفعل إلى تسجيل مقابلته مع الصحيفة لأدرك أن الصحيفة ومحافظة على اللباقة واللياقة الصحفية قد قامت بحذف بعض من الكلمات التي تفوه بها الفنان وليد توفيق والتي هاجم بها شخص السيد سالم الهندي.
ثالثا: إن رد سالم الهندي على الفنان وليد توفيق كان من منطلق حرفي بحت ومبني على حقائق تحكمها عقود وشروط تم التوقيع والاتفاق عليها من قبل الطرفين (روتانا والفنان وليد توفيق)، وبالتالي فالأرقام هي المؤشر الأساسي لعملية التقييم لجدوى هذا العقد والاستمرار فيه من قبل روتانا.
رابعا: تطرق البيان إلى ما دار في مناسبة ما في يوم ما بين الفنان وليد توفيق والسيد سالم الهندي، ونحن في روتانا لا نود الدخول، أو الحديث، في صغائر الأمور لأننا نعي بان دورنا ورسالتنا التي نؤديها أكبر من ذلك.
خامسا: نود أن نؤكد أن السيد سالم الهندي، هو أحد المديرين العامين في منظومة روتانا الفنية والإعلامية والتي استطاعت أن تحقق نجاحاتها في زمن قياسي بفضل من الله ثم بدعم من سمو الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس الإدارة، الذي سخر كافة الإمكانيات لدعم روتانا وتطعيمها بالخبرات الإدارية المؤهلة من أرجاء الوطن العربي.
سادسا: إذا كان الفنان وليد توفيق قد انزعج مما سماه (بتمادي) شخصي من السيد سالم الهندي، فإننا نرى في البيان الذي أصدره الفنان وليد توفيق هجوما على شخص السيد سالم الهندي، ودوره في روتانا وبالتالي فهو هجوم على روتانا وسياستها الإعلامية التي تعتمدها.
سابعا: نود أن نؤكد بأن روتانا لم تتصل بالفنان وليد توفيق من أجل تجديد (توقيع العقد) على عكس بيان الفنان وليد توفيق الذي ذكر بأن السيد أحمد ناقرو، المدير العام لشئون الإنتاج كان قد اتصل به من أجل تجديد (توقيع العقد)، مع العلم أن السيد احمد ناقرو مسئول بالدرجة الأولى عن شئون الإنتاج وهي جهة متخصصة في روتانا لا علاقة لها بالشئون الفنية أو التعاقد مع الفنانين.
ثامنا: إن سياسة روتانا تعتمد على الشفافية مع أسرتها، ومع مشاهديها، ونعتقد ان الفنان وليد توفيق يعلم حجم المبيعات التي حققتها ألبوماته مع روتانا، والأرقام متوفرة ويستطيع الرجوع إليها متى شاء.
نأمل مما سبق أن نكون قد أوضحنا موقفنا لقرائكم الأعزاء مما تم تداوله مؤخرا من هجوم على روتانا والسيد سالم الهندي، مع العلم أننا لن نتهاون في الرد على أي شخص يتطاول على روتانا، وبالطرق التي نراها مناسبة.
ونود أن نؤكد أن سياسة روتانا بقيادة سمو الأمير الوليد بن طلال تؤمن بطرح وجهات النظر بطرق ووسائل حضارية وحرفية ومن خلال القنوات المناسبة لذلك، وهذه القنوات معروفة لدى الجميع ومفتوحة للتواصل الجاد والفعال.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved