** لم تعد (الجنادرية)- بشقها الثقافي- قادرةً على اجتذاب المثقفين أو حتى إرضائهم.. وعاماً بعد عام يتناقص الحضور الفاعل في منتدياتها وأمسياتها..! ** وعلى بعد عامٍ من الجنادرية (الواحدة والعشرين)، وفي ظل التكوين الجديد لوزارة الثقافة والإعلام فإن تكامل جهود (الحرس) مع (الوزارة) قد يقدم جنادرية ثقافيةً جديدة تنفتح على جميع الأطياف الثقافية، ولا تصبح لديها (قوائم) مستثناة من المشاركة على منصاتها..! ** يحفظ الجميع للحرس الوطني جهوده التي ناءت بحملها أجهزة متخصصة فقدم واجهةً حضارية مشرقة ولكن تهمنا هنا (الجنادرية الثقافية)، ويهمنا أن تخرج من إطارها النمطي وضيوفها المكرورين، ونتطلع إلى أن تعود جنادرية ما قبل حرب الخليج الثانية التي انفتحت على جميع المثقفين من الداخل والخارج على حدٍ سواء..! ** الحوار العلني مهما كان صاخباً وحاداً هو المنقذ من التردي في دهاليز المنتديات المعتمة، والأهم منه التأكيد على ألا مكان (لتصنيفٍ) أو (تصنيمٍ) باستعداءٍ دائم أو حصانة مطلقة..! * الانفتاح وعي..!.
|