Thursday 31th March,200511872العددالخميس 21 ,صفر 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "زمان الجزيرة"

6 رجب 1392هـ - الموافق 15 أغسطس 1972م - العدد 4046 رجب 1392هـ - الموافق 15 أغسطس 1972م - العدد 404
أُفق

-1-
الأديب الشاعر محمد بن سعد بن حسين تحدث في ملحق الرياض الأدبي بعاطفته، وهو معذور لأنه يدافع عن مولوده الأول، ومهما كان الإنسان منصفاً إلا أنه لا يسره أن يرفع غيره أصبع استئذان لإبداء الرأي في وليده.. وأحب أن أؤكد ما أعتقده أن الشاعر (ابن حسين) قدم جهداً طيباً اجتهد أن يبلغ به ما يرجوه من الكمال، ولكن الذي يثير التساؤل: لماذا يغضب الكاتب عندما يتقدم إليه مَن يقول له: نريد كمالاً فوق هذا؟
الكاتب الذي يحاول أن يتقدم إلى الأمام دائماً هو ذلك الذي يبحث عن عيوبه من خلال خطرات أقلام الآخرين.
أما أن تكون النقاط التي ناقشتها مشايعة للصديق حمد القاضي فهذا لا يعني أنني لم أطلع على الكتاب، ولكن أهم الملاحظات ما تطرق إليه الصديق (القاضي)، ولا داعي لتكرار القول وفي زاوية صغيرة كأفق.. واللبيب - كشاعرنا - تكفيه الإشارة.
وأخيراً أحب أن أضيف أنه لولا أن لكتاب (ابن حسين) مكانة في نفوسنا وتقديراً للكاتب والكتَّاب ما حاول أي كاتب أن يقول فيه رأياً صريحاً.. والله من وراء القصد.
-2-
في هذا العدد الملم شتات أوراقي.. وأرفع يدي مودعاً وأستقبل مع القراء بشوق وحب الزميل الصديق إسماعيل كتكت.. الذي يتسلم الأمانة التي كان لها ولا يزال الأمين.. وأنتظر معهم الجديد في حقيبته الأدبية وهو الذي دائماً يحرص على رضا القارئ.. وإشباع رغبته إلى الجديد الجيد في الفكر والأدب.. على أمل أن أكون قد حظيت من القارئ بعين الرضا التي هي عن كل عيب كليلة.. أصدق الود لكل أصدقاء الجزيرة.
-3-
الصديقين: عبد الكريم العودة وأحمد عسيري: أبادلكما مشاعركما الكريمة.. ويؤسفني أن تحول ظروف لا سلطان لي عليها دون تحقيق رغباتكما كلها.. في قصائدكما أستشعر رائحة الشعر وطعمه وعذوبته.. وأعتز بصداقتكما.. الأشياء التي لم تُنشر بعد سيتولى أمرها الصديق إسماعيل.
وقفة
الحب.. جمعنا
وأطلع في عيون الليل..
(شمعة)
واستتبت الأفراح
في أيامنا
وأذاب.. في الأحداق
(دمعة)

المحرر بالنيابة
(مسافر)

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved