فريق الزهور الطلابي

قرأت ما كتب في جريدة الجزيرة عن مهرجان الزهور الأول، وتطلعات أمانة مدينة الرياض نحو المهرجان، ونتائج الاهتمام بالزهور والتعريف بها، وذلك يوم الأحد 17-2-1426ه ولذا أحببت المشاركة والتنويه بما لفت نظري من البرامج، ومن أهمها بالنسبة لي كمعلم مسابقة تنسيق باقات الزهور، ومسابقة التلوين المفتوحتين للأطفال دون عمر 11 سنة.لقد استهواني المهرجان بدرجة كبيرة، وما زلت أفكر فيه ليل نهار، إنه بوابة كبرى لفتح المجال أمام الشباب لامتهان بيع وتنسيق الزهور، لقد كتبت في جزيرة النشاط الصادرة كل ثلاثاء مقالاً بعنوان: (فريق الزهور الطلابي) وأشرت إلى أن مدينة تبوك تصدر أكثر من 19 مليون زهرة سنوياً، وأن على النشاط الطلابي أن يهتم بهذه الحقيقة وأن يعمل على تعريف الشباب والطلاب بهذه المعلومة الوطنية المهمة، وطالبت حينها بأن ينظم النشاط الطلابي في مدينة تبوك بتوجيه من وزارة التربية والتعليم لقاءً عن الزهور التي تصدر كل سنة من مدينة تبوك، وأن يتعرف الشباب على مهنة بيع وتنسيق الزهور وأن ينطلق البرنامج باسم (فريق الزهور الطلابي)، وهنا أشكر أمانة الرياض وكل القائمين عليها، وأؤكد لها أن هذا الدور المناط بها لا يمنع طلبي هذا، وأقول ما فات الخير إن شاء الله، فمسابقة تلخيص المعلومات الزراعية الموجودة في كتيب المهرجان لزيادة اطلاع المشاركين في جانب الزهور ونباتات الزينة والمحافظة عليها.