في توضيح لأمنيّة الشورى رداً على ملاحظات الأعضاء:
السلطات الأمنية رصدت مزوِّري بطاقات ائتمان من نيجيريا وإندونيسيا ولبنان والأردن

* الرياض - الجزيرة:
كشفت لجنة الشؤون الأمنية بمجلس الشورى، عن أن شرطة النسيم بمدينة الرياض، ضبطت هذا العام شخصين يحملان الجنسية النيجيرية، وبحوزتهما ست بطاقات ائتمان مزوَّرة، وأوضحت اللجنة أن السلطات الأمنية رصدت مجموعات من النيجيريين والإندونيسيين في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة أثناء تقديمهم بطاقات ائتمانية منسوخة عند شرائهم سلعاً إبان فترات الحج والعمرة، فضلاً عن أنها رصدت محاولات مماثلة من مجموعة من اللبنانيين والأردنيين في منطقتي: الرياض والشرقية.
تجريم التزوير في الصور الضوئية ضرورة
جاء ذلك أثناء ردود اللجنة التي يرأسها شبيلي بن مجدوع القرني، على ما أبداه الأعضاء من ملاحظات، وآراء إزاء تجريم التزوير في الصور الضوئية المستنسخة، في ختام مداولات المجلس لحسم هذه القضية، موافقاً على تجريمها لما لها من آثار سلبية على الاقتصاد والمجتمع.
ارتباط التزوير بالإرهاب
وقال رئيس اللجنة: (إن هذا التزوير يعد أحد أنواع الجرائم المنظَّمة، التي لا يمكن لفرد واحد القيام بها، بل تتم عبر مجموعات تتمركز في دول مختلفة، وتنسِّق عملها بشكل احترافي وتقني سري سريعين)، مؤكِّداً أن تقارير أظهرت ارتباط تلك المجموعات، بما فيها الإرهاب، والدعارة، والمخدرات، وغسل الأموال بالمجموعات التي تسمى مجموعة التجميع، ومجموعة النسخ، ومجموعة التنفيذ، ومجموعة المناولة.
العالم موبوء بالتزوير
وأوضح أن التزوير في بطاقات الائتمان يبلغ - على مستوى العالم - ملايين الدولارات سنوياً، وأنه يتركز بصورة أكثر كثافة في الأمريكتين، وأوروبا، والشرق الأقصى، فيما تغطي المجموعات الروسية أوروبا، وتغطي العصابات النيجيرية أرجاء المعمورة.
مرجعية لفرض العدل
وأكد أن مطالبة اللجنة بتجريم التزوير في بطاقات الائتمان، تنبثق من ضرورة وجود مرجعية للحد من إفلات مرتكبي التزوير من قبضة العدالة، وضياع بعض الحقوق في ظل عدم وجود نص نظامي، يسد الفراغ القائم الآن في نظام مكافحة التزوير، إلى أن يتم تحديثه بصورة كاملة، وهو ما تحبذه اللجنة.