* الأسياح - تركي فهد الفهيد: معاناة أهالي بلدة حنيظل بمحافظة الأسياح تتكرر سنوياً، وهي أنه بعد هطول الأمطار الغزيرة تبدأ رحلة المعاناة من جديد ودون الحلول! شعيب حنيظل والذي تكمن فيه رحلة المعاناة وطرق التصريف وعوائقه هي التي تشكل هاجس المشكلة. أهالي البلدة أبدوا امتعاضهم الشديد من المسؤولين من عدم وجود حلول سريعة لتلافي تلك المخاطر التي قد تسبب الكثير والكثير جراء عودة مياه الأمطار من خط السير في الشعيب لتتجه لداخل البلدة. المواطنون فعلوا كل ما أمكنهم من حلول لكن دون جدوى وذلك بعد اغلاق مداخل البلدة بالرمال ودون تدخل أي جهة رسمية، لذلك وبجهود ذاتية ولانقاذ عائلاتهم من الغرق وسقوط منازلهم على أطفالهم وذويهم هو ما يقلقهم كثيراً. المعاناة السنوية
يقول الأستاذ زيد عبدالله القصير: من الغريب في الأمر أننا لا نجد حلولا لا من قبل المسؤولين ولا من أي جهة، واننا نعيش الآن في حالة خطر كبيرة ومهددين بشكل واسع لتفقد أطفالنا. الشعيب المعني بالأمر والقضية لا يوجد من يقف لحله لماذا؟ لا ندري. فلابد من تدخل سريع وفوري لمعالجة تلك الأخطار وسنحمل المسؤولين عن ذلك وقائع ما يحصل لأبنائنا وعائلاتنا وخاصة ان هذه المعاناة هي معاناة سنوية لا تجد حلاً إلا أثناء هطول الأمطار تبدأ الالتفافة لفترة قصيرة وتختفي دون الوقوف لايجاد حلول للقضاء على هذه المشكلة!!. وما زال تردي الامكانات والتهديد هو هاجس كبير وخطير يهدد أرواحنا بين الوهلة والأخرى. وهذه رسالة للمسؤولين بسرعة التجاوب معنا؟! استنجاد المواطنين
بأمير القصيم
في برقية عاجلة لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بعث سعد القصير أحد المواطنين والذي يستنجد فيها أمير القصيم ويطلب منه الاغاثة وتدخل المعنيين بالأمر لهول ما أصاب البلدة من مخاطر السيول وما يتهددهم جراء تلك المياه وان الأمر لا يحتم السكوت عليه لأنها معاناة تتكرر دائما مع الأمطار والحلول التي لا تفيد مع الأمطار وصعوبتها وما تحمله من مخاطر جسيمة. ما انفردت به الجزيرة
نعود قليلا لفترة زمنية ليست بالبعيدة وقرابة العشرة أشهر وعندما أوضحنا منفردين بالخبر الخطر الكبير الذي يهدد بلدة حنيظل بالأسياح ومعاناة الأهالي السنوية. وها نحن نعود تكراراً لما شاهدته على الطبيعة من صميم المعاناة التي يعانيها المواطنون دون تدخل سريع وايجاد الحلول الوافية من هذا الشعيب؟ الذي أصبح هو القضية الأولى في بلدة حنيظل فهل من حل!!.
|