لم يمض وقت طويل على استقبال سلطان الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد لرئيس نادي الطائي الأستاذ ناصر الحماد وأعضاء إدارته ودعمه للطائي بنصف مليون ريال. حتى استقبل بعض أعضاء مجلس منطقة حائل ورئيسي الطائي والجبلين واستمع منهم مباشرة وسلَّم رئيس الجبلين دعماً بنصف مليون آخر، وها هو يوفد سعادة وكيل الرئيس العام الأستاذ عبد الله العذل على رأس وفد من كبار موظفي الرئاسة العامة لرعاية الشباب للوقوف على أوضاع ومتطلبات الرياضة بمنطقة حائل، فيما كل الجماهير الرياضية بحائل تلهج بالشكر والعرفان لسموه الكريم، وتردد يا بعد حيي والله يا سلطان. ما زلت عند رأيي ليس من واجبي أن أستميت لأوضح أنني كنت أقصد كذا ولم أكن أقصد كذا وأن المقصود هو فلان وليس فلاناً. فحينما كتبت أن الجبلين يجب أن ينعتق من الوصاية المفروضة عليه فلم أكن أقصد سوى الجبلين الكيان والوصاية بذاتها كممارسة وليس الأوصياء. لكن الجبلاويين وبدلاً من النظر في ذلك والبحث في صحة رأيي من عدمها انشغلوا في من أقصد وهل المقصود فلان أو فلان إلى حد جعل أحدهم يتصل بي متنكراً ومن وراء ستار ليقول لي أترك الجبلين.. ويتحداني أن أكتب عن الطائي!!! ويتندر على انتمائي للجبلين!! وهو من أجبته في المقال الفائت. وحد جعل أعز أصدقائي يظن بي الظنون وتراوده الشكوك ويخشى أن أكون أكيد له رغم أنه خير من يعرفني ويعرف حالة الصفاء والوضوح التي بيننا، ورغم أنه يعرف أن الجبلين لم يكن هو الرابط أو نقطة الالتقاء بيننا وبالتالي لن يكون نقطة اختلاف أو افتراق ويعرف أنني لست ممن يكيدون. ومع هذا أعود وأكرر وأقول إن أشد ما يعانيه الجبلين هو الوصاية والارتهان، وإن أول ما يجب عمله للجبلين إذا ما أريد له الرفعة هو تخليصه من الوصاية ليستطيع من يتحمل مسؤولية النادي العمل بحرية تامة. ولنا في الهلال عبرة يقابلها النصر والأهلي والله من وراء القصد. لجنة الشباب والرياضة منذ أن تم تشكيل لجنة الشباب والرياضة كإحدى شعب هيئة تطوير حائل ونحن لم نسمع عنها أي مناشط أو قرارات أو حتى تقارير باستثناء الإعلان عن ضم المدرب الوطني حمود السلوه والمدرب الوطني خليل المصري ومن معهم. ثم انقطعت أخبار هذه اللجنة حتى استقال الأستاذ محمد الراجح لنعود ونسمع أنه تم إعادة تشكيلها من جديد برئاسة الأستاذ خالد العجلان فهل ستنقطع الأخبار حتى استقالة جديدة أو ضم جديد؟ الإجابة يا رئيس اللجنة؟
|