قرأت في صفحة اقتصاد يوم السبت الماضي 17 من المحرم خبراً أثلج صدري وصار مرهماً لعلاج الناس والشبان العاطلين والشابات العاطلات عن العمل الذين يتألمون.. وهل هناك جرح أشد على الفتى من أن يمد يده ويسأل الناس؛ فقلة العمل هي السبب الكبير في الفاقة؛ فالآن فتحت أبواب العمل لكم على مصراعيها.. هيا هبوا يا أبنائي ويا بناتي ولا تجعلوا للشيطان والكسل سبيلاً عليكم.. والإنسان إذا لم يحفر الصخر ويبحث عن العمل فهو إنسان ناقص وعالة على أبويه وأهله والمجتمع.. وكلامي للبنات والبنين أيضاً؛ فأنتم ينتظر منكم النهوض بهذا البلد وأن تكونوا زهور حدائقه.. هيا هبوا فأنتم اليوم رجال المستقبل. وأشكر الدكتور غازي القصيبي لإعلانه عن حملة الوزارة لحصر وتوظيف طالبي العمل، وندعو الله - سبحانه - أن يطبق هذا الخبر السار عاجلاً غير أجل، فهو جاء كالبلسم لأوجاع البطالة في بلادنا الحبيبة، وهذه توجيهات حكومتنا الرشيدة على لسان الدكتور غازي القصيبي ولقد كانت كلمته كالمطر على الأرض اليابسة وأفرح قلوبنا وقلوب أبنائنا.
مريم محمد الفوزان |