* الرياض - أحمد القرني: رعى معالي وزير الصحة الدكتور/ حمد بن عبدالله المانع صباح أمس المؤتمر الخليجي الأول للطب النووي بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض. وقد بدئ حفل الافتتاح بالقرآن الكريم بعدها ألقى رفعت المزروع الرئيس المشارك للجنة المنظمة للمؤتمر كلمة بين أهمية الطب النووي في العملية التشخيصية للمرضى ودوره في علاج بعض الحالات. ثم ألقى الدكتور/ عبدالعزيز الصقير استشاري الطب النووي والرئيس المشارك للجنة المنظمة والعلمية للمؤتمر. وأوضح أن الهدف من اقامة المؤتمر هو توحيد جهود المختصين السعوديين والخليجيين بمجال الطب النووي وتبادل الخبرات بينهم وايجاد الحلول للمشاكل التي تواجههم بالاضافة إلى توعية الأطباء والفنيين العاملين في هذا المجال بالتقنيات والأجهزة الحديثة. وأضاف بأن المؤتمر يحظى بحضور ثلاثة مشاركين رئيسيين: اثنان من الولايات المتحدة الأمريكية، وواحد من سويسرا بالاضافة إلى حوالي 150 باحثاً وطبيباً من دول الخليج والدول المجاورة، موضحاً بأن المؤتمر يشتمل على 22محاضرة و 16ورقة عمل يلقيها 29 محاضراً بينهم 6سعوديون. بعدها ألقى الدكتور قاسم بن عثمان القصبي نائب المستشار والمشرف العام على اعمال الادارة كلمة أكد فيها أن للطب النووي أهمية كبرى ودورا فاعلا في تشخيص الأمراض وعلاجها مما جعل المختصين والقائمين على هذا العلم يولونه اهتماماً خاصاً للنهوض به وتطويره، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمرضى مشيراً إلى أن التشخيص أصبح العلاج لكثير من الأمراض أدق وأفضل بكثير من ذي قبل. ولفت إلى أن الطب النووي من التخصصات الحديثة في منطقة الخليج العربي وادراكاً من الدولة لأهمية هذا التخصص فقد بذلت القطاعات الصحية وفي مقدمتها وزارة الصحة جهوداً كبيرة لتطوير هذا العلم في كل مناطق المملكة مما أدى إلى زيادة عدد المراكز المتخصصة في هذا المجال حيث بلغ عدد مراكز الطب النووي في المستشفيات الحكومية والأهلية في عام 1420هـ 30 (ثلاثون) مركزاً تحتوي على 47 (سبعة وأربعين) جهاز جاما كاميرا، موضحاً أنه خلال السنوات الخمس الماضية تم افتتاح حوالي 8 (ثمانية) مراكز جديدة تحتوي على أجهزة جاما كاميرا حديثة كما تم استبدال عدد من الأجهزة القديمة بأجهزة حديثة ذات رؤوس متعددة. ثم ألقى معالي وزير الصحة الدكتور حمد المانع كلمة أكد فيها أهمية وضرورة التعرف على آخر المستجدات العلمية والطبية في مجال طب الأشعة والطب النووي والذي يعد من التخصصات الحديثة على مستوى المملكة ومنطقة الخليج العربي. وأضاف بقوله كانت النتيجة الطبيعية لجهود الدولة أن ازداد عدد مراكز الطب النووي من30 مركزاً موزعة على مستشفيات حكومية وأخرى أهلية إلى 38 مركزاً حيث تم افتتاح حوالي 8 مراكز جديدة خلال السنوات الخمس الماضية تحتوي على أحدث الأجهزة الطبية الخاصة بهذا المجال.. بالاضافة الى أنه تم استبدال عدد من الأجهزة القديمة بأجهزة متطورة والتي ستسهم في مساعدة المختصين على تشخيص العديد من الأمراض المستعصية.
|