* الرياض - أحمد القرني: احتفلت المديرية العامة للدفاع المدني يوم أمس الثلاثاء باليوم العالمي للدفاع المدني الذي عقد هذا العام تحت شعار (الدفاع المدني وحماية البيئة) أوضح ذلك مدير عام الدفاع المدني اللواء سعد بن عبدالله التويجري. وأكد اللواء التويجري على أن الاهتمام بالإنسان كمواطن وثروة يجب الحفاظ عليه جعلت الدول على اختلافها تنظر بعين الجد والاهتمام إلى مفهوم الدفاع المدني وإلى الأجهزة المعنية به وإلى الدور الذي تؤديه وذلك بعد تزايد الآلام والمآسي الناجمة عن الكوارث القدرية والصناعية والتي تؤدي إلى سقوط الكثير من الضحايا لذا فان من ضمن الاسس التي بني عليها الاحتفال باليوم العالمي هو دعوة دول العالم للتكاتف والتعاون في مواجهة الكوارث عن طريق تقديم العون والمساعدة العاجلة لمن يصاب بكارثة. وأشار اللواء التويجري إلى أن التدهور البيئي يحدث على مستوى الكرة الأرضية وخاصة البلدان المتقدمة والذي سرعان ما يتحول إلى خطر يهدد العالم نتيجة لزيادة النشاطات الصناعية، فالمشكلات البيئية التي يعاني منها الإنسان تعود لتصرفاته السلبية الخطيرة لاستخدامه الثورة الصناعية وتصريف مخلفاتها بطريقة غير صحيحة ومخرجات عوادم هذه المصانع التي تلوث الهواء مما يؤثر سلبا على صحة الإنسان بشكل مباشر. وأبان انه من اجل ذلك فقد وقع اختيار اعضاء المجلس التنفيذي في المنظمة الدولية للحماية المدنية على ان يكون شعار اليوم العالمي لهذا العام 2005م هو (الدفاع المدني وحماية البيئة) حيث يجسد الدور الفاعل للدفاع المدني في نشر الوعي الوقائي والحفاظ على الأرواح والممتلكات وتقليل الخسائر الناجمة عن مخلفات الحرائق والكوارث من خلال وعي الجمهور بقضايا ومشكلات البيئة وخاصة الملوثات التي تنتج عن مداخن احتراق الوقود والمجموعات البترولية التي تنبعث في الهواء مسببة مشكلات عديدة منها (امراض الجهاز التنفسي - تهيجات العين والحنجرة - الاختناقات - تسمم الدم) وغيرها من الآثار التي تظهر نتيجة عدم تطبيق اجراءات واشتراطات السلامة المصاحبة للمخلفات الصناعية.
|