(كريِّم) يقترح معاهد حرفية للمرأة ويؤكد أن نجاح الاستراتيجية مرتبط بتفاعل الإعلام السعودي

عدّ عضو مجلس الشورى بدر بن أحمد كريم، الهدف العاشر لاستراتيجية التعليم، من أهم الأهداف التي تسعى الاستراتيجية لتحقيقه، لأنه (يحدث نقلة نوعية في تعليم المرأة السعودية، وتدريبها وعملها).
مجلس المرأة تتويج لجهودها
وتوقف في مداخلة يوم الأحد المنصرم أمام استحداث مجلس لشؤون تعليم، وتدريب، وتوظيف المرأة في المجتمع السعودي المقترح أن ترأسه امرأة وقال: (إنه يعد تتويجاً لجهودها في التنمية، في إطار الرؤية التي حددها مجلس الشورى، من خلال دراسته التي كشفت عن غياب نظام لعمل المرأة وتقاعدها، وجهة ترعى خصوصية شؤونها في المجتمع السعودي، فضلاً عن غياب جهة ترعى تدريبها على كثير من المهن، التي يجب أن تقتصر عليها، أو المهن التي تناسبها في المجتمع السعودي).
الإعلام ونجاح الاستراتيجية
وأكد أن نجاح هذه الاستراتيجية، مرتبط بقدرة وسائل الإعلام السعودية على شرحها، وتفسيرها، وتحليل النتائج الحالية والمستقبلية لها، مشيراً إلى أن تحقيق التنمية يحتاج إلى الاستفادة القصوى من وظائف وسائل الإعلام بشكل فعال وقال :(إن تأصيل الاستقرار السياسي والأمني من أهم هذه الوظائف، وتجاوز القياس الخاطئ للإعلام، والمبالغة، حتى يكون مضمون الإعلام عن الاستراتيجية، أكثر جذباً وملاءمة للجمهور في المدينة والقرية على السواء).
رؤية لمجلس المرأة
ورأى (كريم) أن يدرك المجلس المقترح لشؤون المرأة، أن تعليمها مسؤولية حساسة وصعبة، وذلك من منطلق المسؤولية الملقاة على عاتقه، وبخاصة بالنسبة لتدريب وعمل المرأة، سواء في المنزل أو خارجه، مما يسهم في تحقيق معدلات مرتفعة في التنمية، وزيادة الدخل المادي للأسرة، وتقليل حدة الفقر.
إلزامية التعليم وإجازة الأمومة والهوية الوطنية
وطالب بنص يلزم تعليم المرأة، والاهتمام بفصول محو أميتها، كما طالب بإعادة النظر في هيكلة تعليمها، بما يتفق مع المرحلة التي يعيشها المجتمع السعودي، وإعادة النظر في إجازة الأمومة بحيث تصبح مدفوعة الأجر، فضلاً عن حصولها على بطاقة الهوية الوطنية، التي تعد مدخلاً لسلسلة مهمة من الحقوق والواجبات.
الطهي والخياطة والتجميل
واقترح (بدر كريم) إنشاء معاهد حرفية تختص بمهن المرأة مثل: الطهي، والخياطة، والتجميل، لتخريج مواطنات مؤهلات يعملن في محلات الخياطة النسائية، مما يوفر فرص عمل جديدة للمرأة.
الأسر المنتجة
واستنسب تشجيع فكرة الأسر المنتجة، مستعيداً إلى الأذهان دراسة أجرتها الغرفة التجارية الصناعية بالمدينة المنورة، يمكن أن تشكل- كما قال- منطلقاً وبداية لإرساء مفاهيم الأسر المنتجة، من خلال العمل داخل المنزل، وترويج منتجاتها في الأسواق السعودية.