تمت ترجمته للغتين الفرنسية والإنجليزية:
برنامج (سلام يا وطني) يُناقش الإرهاب مع المسئولين والمثقفين

* الرياض- علي العبد الله:
برنامج (سلام يا وطني) هو أحد البرامج التي تُحارب الإرهاب تضامناً مع الحملة الوطنية ضد الإرهاب.. ويُعرض على القناة السعودية الثانية ويتكون البرنامج من (6) حلقات كل حلقة مدتها (20) دقيقة مُقسمة إلى أربع فقرات من ضمنها فقرة درامية تجسد فيها بعض المشاهد لمدة لا تتجاوز الـ 6 دقائق.. وشارك في الأداء التمثيلي مجموعة من الفنانين منهم سمير الناصر، أحمد العليان، سعيد قريش، جبران الجبران، فضيلة البشر، فاطمة عبدالرحيم.
وقد التقينا بمؤلف العمل وكاتب السيناريو والحوار الأستاذ عبدالله بن بخيت الذي تحدث عن تفاصيل البرنامج قائلاً: يطرح البرنامج مجموعة من الأسئلة في كل حلقة سؤال ثم يناقش هذا السؤال مع مجموعة من المثقفين بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات الرسمية في القطاعات الحكومية مثل وزارة الداخلية، الحرس الوطني، الدفاع المدني.
وأضاف ابن بخيت يقول: كما أشركنا المرأة السعودية وكذلك جسدنا مشاهد تتعلق ببعض الأسر الأجنبية المقيمة في المملكة لنوضح أن مجتمعنا مُسلم وودود.
وعن مدى رضاه عن العمل قال ابن بخيت: أنا راضٍ عن العمل بالرغم من أن فترة التعميد من قبل الوزارة كانت قصيرة جداً ولم تتجاوز الـ 20 يوماً ومع هذا استطعنا كفريق عمل واحد أن ننجزه في الفترة المحددة.
وعن المحاور التي تناقشها الحلقات قال هناك مجموعة من الأسئلة كما ذكرت لك في البداية تطرح ويتم مناقشتها مثل: دور الأسرة في متابعة وحماية الأبناء من أصحاب الفكر الضال.. بالإضافة إلى أسئلة أخرى.
والتقينا بمشرف الإنتاج عبدالله العامر الذي تحدث عن البرنامج قائلاً: ناقشنا في برنامج (سلام يا وطني) موضوعاً مُهماً ففي أحد الحلقات يطرح المؤلف سؤال عن مدى الحساسية التي قد تتكون من قضية التبليغ عن إرهابي إذا كان من أفراد الأسرة.
وهذا ما حدث في إحدى الحلقات التي طرحناها، وقد أضفى مزيداً من الإثارة والتشويق للدراما الموجودة في البرنامج.
ويستطرد العامر في حديثه قائلاً بالإضافة إلى المشاهد الدرامية في العمل.. واللقاءات مع المسئولين هناك لقطات لبعض الأعمال الإرهابية التي حدثت نستعرضها بطريقة سريعة.
هذا ويستعرض العمل- والحديث للعامر- الجهود الجبارة التي يقوم بها رجال الأمن البواسل للقضاء على الإرهاب ويبيّن البرنامج أن هذه الأعمال لم تؤثر سلباً على المواطنين أو المقيمين.. ولأن البلد لا يزال ينعم بنعمة الأمن والأمان.
بقي أن نذكر أن العمل ترجم إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية وتم تصويره ما بين الرياض والدمام والبحرين.