أكد عدد من المواطنين كانوا قد ملأوا المراكز الانتخابية بمدينة بريدة أنهم قدموا لأداء واجبهم الوطني وممارسة حقهم الانتخابي الذي سيعود عليهم بالخير، وأضافوا: إن الانتخابات تعتبر من المظاهر الحضارية التي تمنح المواطنين حق المشاركة في الممارسة الديمقراطية والمشاركة في المسؤوليات الوطنية والتعبير عن هموم وطموحات المواطنين وترجمتها إلى واقع ملموس من خلال العضو المرشح في الدائرة مع المسؤولين التي لها عمل مباشر مع المجتمع. حيث يشير المواطن أحمد بن صالح الربدي لقد علمنا أن للانتخابات فوائد كبيرة كما قرأناها في المنشورات التي وزعتها المراكز وهذا ما دفع العديد من المواطنين للمسارعة في تسجيل أسمائهم ضمن قيد الناخبين. وقال ولعل هذه الفوائد ستعود على الجميع بنتائج إيجابية فالمواطن سيشارك في صنع القرار من أجل خدمته شخصياً، وأشار بالجهود المبذولة للتعريف بالانتخابات وهذا ما يجعل الدور الإعلامي مهماً في هذه المهمة.وامتدح المواطن عبدالعزيز بن صالح المسند الدور الإعلامي في إيضاح الانتخابات البلدية للمواطنين خصوصاً في المسائل التي يجهلونها حول أدلة الناخبين والمنتخبين وكذلك في إيضاح دور الانتخابات الهامة والمتمثل في إرساء مبادئ العدالة والمساواة على عامل الولاء والانتماء للوطن.وقال هناك من لا يقرأ أو يكتب ولكنه تعرف على تلك المسائل من أحاديث الآخرين الذين استطاعوا قراءاتها عبر الصحف أو عبر المنشورات الخاصة التي تم توزيعها في المراكز الانتخابية .وقال المواطن عبدالله السلمان لقد لعب الإعلام دوراً كبيراً في إيضاح متطلبات المواطنين من المجالس الانتخابية وهذا أمر في حقيقة يسهل على المواطن الناخب معرفة نواقص حيه ومدينته وكذلك قريته حيث نطالع وبشكل يومي هموم المواطنين والتي تحاكي واقعهم وطموحاتهم. وأضاف ولعل من الأفضل أن تكون الأطروحات الإعلامية والتي تجسد مطامع المواطنينمن المجالس البلدية هي بالفعل جدول أعمال المرشحين لهذه المجالس بمعنى أنهم يحملون هموم كل مواطن ولا تكون الصورة في الأخير أحاديث تشجيعية فقط. وخلص المواطن خالد اليوسف بقوله من الواجب أن ينطلق الناخب في متطلباته من الآن ويركز عليها ويعلنها عبر وسائل الإعلام التي قامت بدور كبير تشكر عليه حتى تصبح العملية تكافئية فكما أوضحت أهمية الانتخابات أن يوضح المواطن متطلباته ليخطي بنتائج إيجابية بإذن الله.
|