علمهم يا منصور
عيسى الحكمي

توج منصور البلوي رئيس نادي الاتحاد ونجم المواسم الثلاث الفائتة (عملياً) سلسلة نجاحاته لصالح ناديه الاتحاد هذا الأسبوع بتوقيع عقد (البندقية) الاستثماري ليوجه الرئيس المثير من جديد ضربة عملية وفكرية تؤكد أنه كرئيس وان الاتحاد به يغرد خارج السرب الذي بات لا يملك لمواجهة متطلبات المرحلة سوى الاستجداء والنواح والعويل من نقص الموارد ومطالبة الشرفيين أعانهم الله ! !
إنني لا أريد بهذه الأسطر إسداء مدح خاص لمنصور البلوي لأنني ضد المدح الذي لا يجلب دافعاً بالاستمرار والعطاء، لكنني بهذه الأسطر وعنوانها أردت توجيه رسالة لباقي القائمين على أنديتنا مضمونها المختصر أن رئيس الاتحاد بالمشروع الاستثماري الأخير لم يفتح آفاقاً داعمة لناديه الاتحاد ولرياضة الوطن، ولكنه فتح (شفرة) قناة من عدة قنوات تنعم بها بلادنا الغالية للاستثمار والنجاح وقبل ذلك العمل فعالم مستثمر وعالم ناجح ورياضة متقدمة لا تأتي بدون خطط وأفكار متجدد وتستغل كل الفرص وتبتعد عن سبات وجمود الفكر الذي لا يمكن أن يعبر بصاحبه لمرحلة أبعد من دائرة حضوره المغلقة ! !
إننا في الوسط الرياضي عامة وفي (الجزيرة) خاصة نحيي دائماً الناجحين ونحيي العمل الذي يسعى للإنتاج والعطاء، واليوم وحيث فتح رئيس الاتحاد لأقرانه رؤساء الأندية اتجاهاً استثمارياً بقليله وكثيره رائع . . نتساءل هل استوعب الآخرون الدرس؟! وهل سينطلقون خلف النجاح كما فعل منصور البلوي ويفعل ؟ أم أنهم سيبقون يفكرون بصوتهم العالي ونشاطهم المتثلج ؟ ! ! الإجابة لا تحتاج للوقت . . فغداً لناظره قريب ! ! والله الموفق ، ، ،