Wednesday 23rd February,200511836العددالاربعاء 14 ,محرم 1426

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

جزيرة السلةجزيرة السلة
إعداد: علي الأحمدي

رعاية الحكام تميُّز سلاوي!
عندما يدخل القطاع الخاص شريكا مع اتحاد السلة ويتفاعل مع أنشطته من خلال رعايته لكافة مسابقاته، فإن هذا التفاعل وهذا التسابق من قبل بعض الشركات أو المؤسسات الخاصة يأتي تأكيدا جديدا على ارتقاء هذه اللعبة وزيادة شعبيتها، الأمر الذي باتت معه محل جذب واهتمام (القطاع الخاص) الذي هو الآخر وبالحس الوطني كان متعاونا ومتجاوبا مع رغبات المسؤولين في اتحاد السلة في تكوين هذه الشراكة، والتي بلا شك لها المردود الإيجابي لمصلحة الطرفين.
كان اتحاد السلة سباقا لمثل هذه الأمور، بل إنها كانت في مقدمة أفكار صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز منذ أن تولى مهام المسؤول الأول عن هذه اللعبة.
جاءت البداية عبر شركة (كساب الدولية) مرورا بشركات ومؤسسات أخرى وصولا لما سيتم هذه الليلة بالتوقيع مع شركة (سيجما)، ترعى الأخيرة بناء عليه منتخبنا الوطني الأول في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وترعى كذلك حكام اللعبة حتى نهاية الموسم.
يأتي الجديد دائما من اتحاد السلة.. فرعاية حكام اللعبة أظنها خطوة غير مسبوقة وتعطي دلالة على اهتمام المسؤول بهذا الجانب، فهو عندما يوجه بتقسيم مردود العقد المادي (مناصفة) بين المنتخب والحكام فإن ذلك معناه أنه اذا كان من المهم دفع المنتخب نحو الاستعداد الأفضل للمشاركة القادمة فإن من المهم أيضا استغلال جزء كبير من ذلك المردود في تطوير الحكم السعودي وحفظ حقوقه.
نستعيد الذاكرة مع تقدير صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز - الرئيس العام لرعاية الشباب - وجائزة (سموه الكريم) التي منحها لاتحاد السلة عن (أفضل تطور أداء) لقاء جهده ونجاحه في نشر اللعبة مع تميزه في تنمية موارده المالية.
ها هي مسيرة اتحاد السلة تتواصل في تنمية موارده المالية مخففا العبء عن الرئاسة العامة لرعاية الشباب.. ومثلما وجه تلك الموارد لدعم الأندية والمسابقات المحلية والمشاركات الخارجية لممثلي المملكة من منتخبات وأندية ها هو يضيف إليها دعم الحكام.. وكأني أرى تقديرا جديدا وجائزة رفيعة تقترب مجددا من هذا الاتحاد النشط.
تصرف لويز الاهوج
لم يكن غريبا ذلك التصرف الأهوج من مدرب سلة النهضة الأمريكي جاك لويز وهو يشتم حكامنا السعوديين ويلوح لهم بمبلغ من المال متهمهم في ذمتهم مقدما لهم (الرشوة).. لم يكن ذلك غريبا من شخص يفتقر لأبسط حقوق التعامل والأخلاق.. لقد فعلها السيد ليوز بشكل آخر عندما تعاقدت معه إدارة اتحاد السلة السابقة ليتولى تدريب منتخبنا الوطني قبل بطولة منتخبات مجلس التعاون الخليجي السابعة التي أقيمت في قطر، وبعد أن وقع العقد واستلم المبلغ أو جزءا منه وقبل أن يسافر المنتخب إلى معسكره في تونس استعدادا لتلك البطولة هرب السيد لويز من مقر إقامته في جدة وسافر للبحرين وعلى ما أذكر لتدريب فريق الحالة البحريني.
هرب (بأموالنا) غير ملتزم بنصوص التعاقد معه وضاربا بالأخلاق والمثل التي أحطناه بها عرض الحائط.. ليعود إلينا مجددا ولا أعرف كيف سمح له بالعودة (وبأموالنا) أيضا يصفعنا في الصميم مجددا عندما يتهم حكامنا الوطنيين بأخذهم للرشوة وهم المنزهون بفضل الله عن ذلك.
لا شك أن القرار الحازم ضد هذا المدرب (.....) قادم.. ولكن يبقى السؤال: لماذا عاد أصلا ومُنح فرصة التدريب في المملكة؟!.

ع. الأحمدي

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved