* الرياض - (الجزيرة):
وجه صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، القسم النسائي بإدارة المشاريع الإنسانية بتقديم مبلغ (100.000) مائة ألف ريال وذلك لدعم دار التربية للبنات اليتيمات في المدينة المنورة والتابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
وجاء التبرع استجابة من سمو الأمير الوليد لطلب دار التربية للبنات اليتيمات في المدينة المنورة وذلك لدعم صندوق الدار، وهي دار إيوائية جديدة أنشئت في عام 1424هـ، خاصة برعاية اليتيمات من بنات المدينة المنورة.
تحتوي الدار على حضانة ومدارس للفتيات للمراحل الابتدائية والمتوسطة والثانوية وتسع 35 فتاة، وقد قامت وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بتحويل فتيات المدينة المنورة الموجودات في دور أخرى خارج المنطقة إلى دار طيبة للبنات.
ودعم الأمير الوليد هذا يأتي من حرص سموه على الاهتمام بالأيتام وخاصة الأطفال الذين هم في حاجة إلى رعاية خاصة في المملكة العربية السعودية؛ ففي أكثر من مناسبة وجه سموه المكتب النسائي بإدارة المشاريع الإنسانية بتمويل مشاريع رعاية الأيتام، وبرامج لمكافحة الأمراض التي تصيب الأطفال وتزويد المستشفيات بالمعدات اللازمة لعلاج الأمراض الخطيرة كالسرطان والفشل الكلوي.
وكان آخر مساهمة من سموه للأيتام تقديم 150 ألف ريال لرعاية مهرجان جمعية طيبة الخيرية لرعاية الأيتام، وخصص المهرجان ريعه لرعاية الأيتام في مدينة جدة، ويعتبر المهرجان السنوي أحد البرامج التي تقوم عليها جمعية طيبة الخيرية لرعاية الأيتام حيث يعود الحفل والبازار لدعم برنامج الرعاية الشاملة للأيتام ومبنى الوقف الخيري لجمعية طيبة الخيرية في المدينة المنورة.
| 
"محليــات"