تحدث الأستاذ عبدالله غنام الغنام مدير مدرسة كعب بن مالك الابتدائية فقال: إن إستراتيجية المملكة في مكافحة الإرهاب في إطار سياستها الثابتة على العديد من القواعد والمبادئ التي قامت عليها الدولة ومن أهم تلك القواعد والمبادئ: حماية الدين والأنفس والأموال والأعراض والعقول والأفكار وتحقيق الأمن للدولة وللمجتمع وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية التي نص نظام الحكم في المملكة على تطبيقها والاعتماد على مبادئ القانون الدولي، وعلى الاتفاقيات، والمعاهدات الدولية والإقليمية والثنائية المتعلقة بحفظ الأمن والنظام ومكافحة الإرهاب، بجانب تعزيز الأمن الدولي والمحلي وتوثيق التعاون بين الجميع في مجال مكافحة الإرهاب بما في ذلك تجريم الأعمال الإرهابية، إضافة إلى متابعة تنوع وتطور أساليب وأدوات ممارسة الإرهاب والآليات الخاصة بمكافحته والاعتماد على التثقيف الديني والاجتماعي والأمني والتجاري في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله، مع استخدام القوة بلا تعسف في القبض على المتورطين ومطاردتهم.. وفي الختام تحدث الغنام عن نشاط المدرسة بهذه المناسبة فقال نوجزها بنقاط هي بمجملها تهدف إلى تربية النشء على حب الوطن وهذا ما يجب أن تقوم به المدرسة في هذا المجال، وهذه النقاط هي تفعيل الحصة الأولى من أول أسبوع الحملة والإذاعة المدرسية والمشاركة بمعرض الدوائر الحكومية والصحف الحائطية وإعداد نشرة بالمناسبة ولوحات ولافتات الشوارع والميادين وهذه المناشط بإشراف الزميل إبراهيم العايد. ونيابة عن طلاب المدرسة عبر طالبان بمناسبة الحملة، فقال الطالب سلطان بن عبدالله الغنام: ما حدث من تفجير وتدمير وترويع لمؤلم حقاً ولا يوافق عليه لا شرعاً ولا عقلاً، فكم من نفس مسلمة بريئة أزهقت، وكم من أموال وممتلكات اتلفت، وكم من نفوس مؤمنة آمنة روعت، عجباً أين يذهب هؤلاء إن كانوا مسلمين بأية صريحة {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }.وقال الطالب عبدالرحمن القريشي: مهمة محاربة الإرهاب ليست مسئولية جيش أو حكومة بل مسئولية المجتمتع، وأول من يجب أن يتصدى لهم هم الدعاة والخطباء والعلماء والمعلمون، ومن المهم التأكيد على أن هنا حرباً حقيقية خطوطها الأمامية هي الأجهزة الأمنية والأجهزة التربوية منبر المسجد والصحافة وكل المشتغلين بالشأن العام، فالحرب التي أعلنها الإرهاب الأسود هي حرب ضد المجتمع واقتصاده وتنميته ومستقبله، لكن المهم عندنا الآن هو خلق جبهة وطنية واسعة متماسكة من أجل هزيمة الإرهاب.
|