منذ أُعلن عن تعيينه (للتربية والتعليم) والمشاعر تفيض باتجاهه.. ** محبون.. ومتفائلون.. وموظفون.. .. كلهم يهنئون.. (معاليه).. (مشاعر) ثرَّة.. اتخذت (صيغاً) وأساليب وأماكن شتى..! وكلها باتجاهه.. كما أن (الأمل) باتجاهه..؟ ** (وزير المستقبل) ليس بغريب على مواقع المسؤولية العليا.. ولكنه هنا.. في نطاق.. المكان المختلف.. والمكانة التي ترسم علامات لمستقبل الوطن..! لأنها تتخذ من (الإنسان) معطى فاعلاً.. لذلك المستقبل المنشود..!! ** (أجيال) الوطن.. ترنو إليه.. وقد أوكلت إليه أمانة بناء الإنسان.. وإعمار الوجدان.. تكوين العقل.. وتجديد الافكار.. وصياغة المفاهيم..! في وقت.. يشكل المتغير الأقوى.. والتحول الأدعى على التبصر.. والمساءلة.. والتأمل.. ** لم يعد مجدياً تلوين الصفحات.. وتجديد وإعادة (الطبعات) وكتابة (المقدمات)!! الفعل الواعي وحده.. هو ما يلزم ليكون المستقبل جديراً بالتفاؤل..! لأن المؤثرات.. تنقضُّ على الجيل من كل اتجاه..!! والنزعات تُغيرُ عليه من كل موقع..!! وحيثيات.. ورغبات.. وتطلعات..! (كلها) تعقد بين مستقبل الجيل.. والوطن (ميثاقاً) يدرك.. وزير المستقبل.. أهميته وأبعاده..! ** وقد استكانت المشاعر.. وهدأت حماسة المهنئين والمتطلعين..! ها هي عين (الوطن). ترنو إلى (معاليه) تسأله الفعل.. والإنجاز..! ** والحلم والمستقبل بين يديه وفي ضميره وصوبه.. تُنشِدُ من خارج معزوفة (المنشدين).. (إن السحاب يُرجَّى.. حين يحتجبُ)!!؟
|