|
انت في
|
|
الأمن والأمان نعمتان امتن الله بهما على بلادنا المباركة، فمنذ أن وحد الملك عبدالعزيز- رحمه الله وأسكنه فسيح جناته- المملكة ونحن نعيش بأمن واطمئنان ورغد من العيش بفضل الله عز وجل ثم بالجهود التي بذلها- رحمه الله- في ذلك الوقت حتى توحدت بلادنا بعد أن كانت تعج بالفوضى وعدم الاستقرار إضافة إلى فقدان الأمن، وها هم أبناؤه يسيرون على نهجه ويقتفون أثره، وما نعيشه اليوم من الأمن والخير العظيم الذي لا يوجد في أي دولة أخرى شاهد على ذلك، فهم- حفظهم الله- يسعون ليلاً ونهاراً إلى حفظ الأمن واستقرار البلاد بكل ما أوتوا من قوة مجتهدين في ذلك نحسبهم كذلك والله حسيبهم، ومن يعش في هذه البلاد المباركة يجد الفرق بينها وبين غيرها من الدول الأخرى في الأمن والاستقرار ورغد العيش، وكل ذلك- ولله الحمد- والمنة بفضل سبحانه وتعالى ثم بفضل الجهود المبذولة من حكامنا حفظهم الله، فالشريعة السمحة معمول بها، والعدل قائم والحكم بما أنزل الله، والعمل على راحة المواطن هدف من أهدافهم، لذلك نحن في نعمة عظيمة حكومة وشعباً يجب أن نحافظ عليها، ونكون يداً واحدة ضد كل من تسول له نفسه العبث بأمن بلادنا واستقرارها، أولئك الذين يغيظهم ما نحن فيه من أمن واطمئنان ورغد في العيش، وبإذن الله لن يستطيعوا أن يحققوا غايتهم ويصلوا إلى مرادهم إذا تعاون الجميع، وكنا يداً واحدة ضدهم، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ بلادنا حكومة وشعباً من كل مكروه، وأن يمن علينا بمزيد من الأمن والاستقرار ورغد العيش، إنه ولي ذلك والقادر عليه. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |