يئست مرة منك فالتجأت إليك أنت أيها العاتبُ - المُتعب - المسمى في (نشيد الصغار) (الوطن) غضبت مرة من (أهلك) بعض صحبي- فالتفتّ أناديك أصابني.. وهن العمر الصغير - فاتكأت عليك حلمت بأنني - أُطيِّر - ما تبقى من (صِغار الحَمَام) في داخلي فأسقطتها (بحجارة) أغانيك واحداً واحداً - يدخل (الصحب) لترتيب فوضى الألم0أعدهم - وأخطئ - وأعود لأرى..هل تحبهم - يا ترى!! فكم يلزمني - من يأس - ليموت بداخلي هذا، الأمل كم يلزم من طعنات.. لأثبّت الصورة وأرى؟ كم يلزم من حضن.. لاحتواء هذا النحيب منذ كم.. وأنا.. أستجيب.. لدقات هذا(المزعج القلب) وللأرجل الممدودة في عرض - الطريق -للنشاز.. في أصوات.. المغنين للحنين، للعبة - (السمع الثقيل)لصمت - الجموع - للفرس الحرون - لكتاب التفاسيرلابن سيرين - لقراءة سواد (الفنجان) للقهوة المرة.. والضحكة المرة. وانتفاء (الحب) في سِيَر المحبين: منذ كم عمر - وأنا.. أغمض هذه العين *** يا خير من أبقى على وجعي حيّاً كيف يمكن أن أتهجى (بن) صوتك.. وأي لغةٍسوف تمنحني قدرة (الفهم) لأفهم لماذا أمشط شعر هذا.. النخيل وكيف أبني سلالاً من الغيم ليعذرني - النشيد.. وإيقاع (القفل) في حرز الحديد.. يئست مرة منك فالتجأت إليك
|