لا شك أن الإسلام دين الوسطية ودين السماحة، وينبذ العنف والبغي والإفساد وتزهيق الأرواح وإتلاف الممتلكات، وأصبحت اليوم صورة الإسلام بسبب بعض أبنائه مشوهة والذين أشربوا بأمور وبأفكار لا تمت للإسلام بصلة بل روجها أعداء الإسلام وغرروا بأبناء هذا البلد لتخريب بلاد المسلمين والسعي بتشويه الدين الإسلامي بأيدي أبنائه، وإلا فكيف يجوز لهم قتل الأنفس البريئة من أبنائهم ومواطنيهم، ولكن هو زيغ العقول لا غيره، والبعد عن تعاليم هذا الدين الإسلامي وأخذ العلم من غير أهله من الراسخين في العلم من العلماء وطلبة العلم، إنما يحدث في بلادنا اليوم ما هو إلا فكر دخيل على هذا البلد المطمئن بلد الرسالة والتوحيد، وحقد دفين من أعداء هذا الدين على ما تنعم به هذه المملكة من الأمن والاستقرار ورغد العيش، فستظل هذه المملكة إن شاء الله دوحة أمن ورخاء ما تمسك أبناؤها بالعقيدة منهجاً وسلوكاً والالتفاف حول ولاة أمرهم وعلمائهم يداً واحدة ضد عبث العابثين، ومكر الماكرين. نسأل الله أن يحفظ علينا ديننا، ويعز كلمة الإسلام ويحفظ حكامنا وولاة أمرنا من كل مكروه بتوفيقه وامتنانه إنه سميع مجيب.
(*) مدير البنك الأهلي بالبدائع |