* الرياض - صالح الفالح: خيمت أجواء من الهدوء والترقب منذ صباح أمس (الاثنين) داخل أروقة وزارة التربية والتعليم.. فيما بين منسوبي الوزارة والمراجعين في انتظار مباشرة معالي وزير التربية والتعليم الجديد د. عبد الله بن صالح العبيد وتسلمه مهام عمله بمكتب معاليه في ديوان الوزارة أمس.. بعد صدور الأمر السامي الكريم بتعيينه وزيراً للتربية والتعليم خلفاً للدكتور محمد أحمد الرشيد.. وأداء معاليه للقسم أمس الأول (الأحد) أمام خادم الحرمين الشريفين مع بقية الوزراء الآخرين المعينين. مصادر قريبة ومطلعة أوضحت ل(الجزيرة) ان ظروف وارتباط معاليه وتزامن موعد يوم مباشرته التي كانت مقررة (أمس) مع عقد جلسة مجلس الوزراء ظهر أمس وحضور معاليه لجلسة المجلس حالت دون مباشرته لعمله وبالتالي كسر حاجز هذا الانتظار الذي لم يستمر طويلاً خصوصاً بين أوساط موظفي الوزارة. في غضون ذلك علمت (الجزيرة) من مصادر خاصة وقريبة أن معالي الوزير د. عبد الله العبيد تقرر أن يباشر مهام عمله الرسمي بمكتبه اليوم (الثلاثاء) واستقباله لمعاملات المراجعين والمهنئين من منسوبي الوزارة بمناسبة تسلمه حقيبة وزارة التربية والتعليم.. (الجزيرة) حرصت أن تكون موجودة وحاضرة بين أروقة وردهات الوزارة بطريق المطار القديم منذ الصباح الباكر.. ولاحظت استمرار وتيرة العمل بأقسام الوزارة وحركة المراجعين التي لم تتوقف ولم تهدأ فيما بين أروقة الوزارة.. الذين يتوافدون بين لحظة وأخرى وأغلب الأسئلة كانت تصب في السؤال عما إذا كان معالي الوزير العبيد قد باشر عمله أم لا.. فيما كان المشرف العام على مكتب معاليه أحمد الأحمد على رأس العمل.. وبقية موظفي مكتب معاليه.. وفي هذه الأثناء بدأ موظفو الاستقبال دورهم المناط بهم بكل اهتمام باستقبال المراجعين والرد على استفساراتهم وأسئلتهم وتوجيههم وفقاً لطلبهم وطبيعة معاملتهم تجاه الأقسام الأخرى داخل ديوان الوزارة.
|