أعلام ثقيف.. من العصر الجاهلي حتى القرن الحادي عشر الهجري

* الطائف - مكتب الجزيرة:
- صدر مؤخرا عن دار كنوز المعرفة - بجدة - كتاب (أعلام ثقيف - من العصر الجاهلي حتى القرن الحادي عشر الهجري) لمؤلفه الأستاذ فالح بن ذياب بن شراع العتيبي.
- الكتاب يقع في 570 صفحة - من الحجم الوسط في طباعة جيدة، ويعرض لأكثر من 591 علماً ثقفياً مشهوراً صريح النسب كما قال بذلك المؤلف، مع ثمانية ملاحق. تناول الأول ترجمة موالي ثقيف. والثاني ترجمة لمشاهير النساء، والثالث للمجهولين، ورابع لأوائل ثقيف، واختص الملحق الخامس بالأماكن المنسوبة إلى ثقيف، والسادس عرض لتلك الأسر المنجبة في ثقيف، ثم السادس الذي تناول أوثق الصهر بين ثقيف وفهر، وجاء الملحق الثامن ليقدم ما قيل في ثقيف.
في مقدمة الكتاب، قال المؤلف (اختياري لثقيف، القبيلة الطائفية المجيدة، ذات التاريخ العريق، يعود لما لاحظته من كثرة النابهين فيها، من كونها من القبائل متوسطة العدد، وإشادة المصادر بشرفهم، والتنويه بهم، واقتران ذكرهم بقريش.. إلى أن يقول: وكذلك دور ثقيف الكبير في الفتوحات والإدارة والإمارة في العصرين الراشدي والأموي الذي بلغ مدى بعيدا في التأثير والبروز).
- وكتاب (أعلام ثقيف) هذا لم يُسبَق، فهو جديد وجدير بالاهتمام والعناية، خاصة من الباحثين والدارسين، فالمؤلف، بذل جهدا كبيرا في الجمع والتقصي والبحث لسنوات طويلة، وحرص على أن يربط نسب العلم بما أثر عنه من أفعال وأقوال وكذلك يذهب بعيدا إلى تتبع المصاهرة وما ينتج عنها من ذرية.
- وبدأ الكتاب بنسب ثقيف وترجمته، الذي هو جد القبيلة - وتحقيق ما ورد من أقوال في قصة نشوء الطائف، بلد ثقيف أو افتراءات مصدرها أبغاض وأحساد الخصوم.
- ثم تبدأ ترجمة الأعلام بإبراهيم بن بكر بن أمية.. محدث تابعي. وتنتهي بأبي المليح بن عروة بن مسعود بن متعب راوياً للحديث كذلك.
المؤلف الذي بدأ إنتاجه بهذا الكتاب القيم، يعد لإصدار أربعة كتب مهمة في تاريخ العرب وأنسابهم منها:
1- فرائد التاريخ وقلائد الأدب.
2- فوارس قيس.
3- الخطأ والصواب في كتب التاريخ والأدب والأنساب.
4- ألقاب العرب.