ضمن إصدارات سلسلة كتاب (الراصد) التي هي عبارة عن سلسلة كتب بحجم تسهل معه القراءة وتعظم الفائدة من حيث إنها تستهدف الرصد والمتابعة للحركة الأدبية، والثقافية في شتى أنواعها، وأجناسها، وأطيافها ومذاهبها، وتياراتها مع إتاحة الفرصة الكاملة لتعددية الآراء سواء كانت متفقة أو متفاوتة الاختلاف. أو مهما كانت على الإطلاق مع الالتزام الذاتي للكاتب نفسه وبخاصة في مدى الجدية والمصداقية وثبات الاقتناع. كما جاء في كلمة الناشر الأديب علي بن محمد العمير.. صدر الكتاب الثاني من تلك السلسلة بعنوان: (بدايات الطباعة والصحافة في المملكة العربية السعودية) للأستاذ محمد بن عبدالرزاق القشعمي الذي قام من خلال المعلومات التوثيقية ولغة الأرقام برصد بدايات الطباعة والصحافة في المملكة الذي يؤرخ بعام 1295هـ الموافق 1877م عندما أسست الدولة العثمانية أول مطبعة في الجزيرة العربية في صنعاء باليمن بعدها عرفت مكة المكرمة المطابع عام 1300هـ الموافق 1883م حيث انشأت الحكومة التركية فيها مطبعة رسمية، وقد أسس والي الحجاز وقتها عثمان نوري باشا مطبعة حكومية بمكة المكرمة وهي المطبعة الأميرية وكانت تطبع فيها كتب العلوم ليكثر انتشار العلم في موضع مهبط الوحي المكين، تولت المطبعة في بدايتها طباعة التقويم الرسمي لولاية الحجاز كما طبعت بعض مؤلفات علماء الحرم المكي الذين كانوا يطبعون مؤلفاتهم في مصر من قبل.وقد جاء كتاب (بدايات الطباعة والصحافة في المملكة العربية السعودية) في خمسة فصول: - بداية الطباعة في المملكة. - بداية الصحافة في المملكة. - ثمانون عاماً على صدور أول جريدة رسمية (أم القرى). - الشيخ حمد الجاسر رائد الطباعة في المنطقة الوسطى. - رائدا الصحافة والطباعة في المنطقتين الوسطى والشرقية.
|