|
انت في
|
في مقال الأسبوع الماضي من هذا المشوار الدراسي.. أوردت أسماء عدد من أساتذتنا الفضلاء الذين تولوا تعليمنا في المرحلتين: الثانوية، والجامعية.
* * *
كلمة (العبور) هنا تعني غضبي وتبرمي مما حصل لي.. وأنني عازم على ترك هذه المؤسسة العلمية.. بعد أن لاقيت فيها من (بعضهم) ما زهدني فيها. * * *
هذا هو سلوكي الحقيقي حيال الموازنة والخيار.. بين المادي والمعنوي.. بين ما هو زائل وما هو باق. * * *
وللاختصار.. أتجاوز عدة مقاطع من القصيدة؛ وصولاً إلى المقطع الخاتمة.. والعجيب في دقة فهم هذه الرموز من قبل طلاب الكليات والمعاهد العلمية أن أدركوا ما كنت قد أخفيته وهو توظفي في وزارة المعارف. أدركوا هذه الحقيقة من خلال آخر بيت في القصيدة:
واستغل أحدهم هذا المقطع؛ وذهب به إلى شخصية سعودية كبيرة.. قائلاً: (انظروا وش ابن إدريس يقول فيكم؟) غفر الله لي وله.. ويلٌ للشجيّ من الخليّ!! مصادفات: 1 - كنا نعتقد أن ما قمنا به في (يوم الفصل) لا يهم أحداً سوانا، لكن علمنا فيما بعد أن الملك سعود - رحمه الله - وهو في زيارة لإيطاليا.. كان يتابع حدثنا ساعة بعد ساعة حتى انتهى الأمر. 2 - في ذلك اليوم أيضاً خطفت فرنسا طائرة الزعماء الجزائريين (الخمسة) أحمد بن بيلا ورفاقه؛ فقال الشباب في احتفالهم بعودتنا كنوع من الإضحاك (أولئك الخمسة) زعماء الجزائر، وأنتم أيها (الخمسة) زعماؤنا نحن الطلاب.. ختامه مسك، وطرائف مسلية. |
[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة] |