وضع الأستاذ سعود بن عبدالعزيز بن عبدالله الفايز مرشح الدائرة السابعة الانتخابية النقاط على العديد من الحروف لتوضيح كثير من القضايا الهامة في حوارنا معه .. وفيما يلي نص الحوار:
* ما الذي دفعك لترشيح نفسك؟
- رشحت نفسي للمجلس البلدي لعدة أسباب رئيسية منها:
أولاً: إحساسي بمعاناة أهل الرياض بشكل عام والأحياء الجنوبية والغربية بوجه خاص من آثار النمو المتسارع لمدينة الرياض التي تعتبر أسرع مدن العالم نمواً لكونها عاصمة بلاد لها مكانتها الدينية والاقتصادية والسياسية.
ثانياً: اقتناعي التام بضرورة مشاركة الأهالي في تخطيط مدينتهم بالتعاون مع بقية أعضاء المجلس البلدي مصداقاً لقول الله تعالى (وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى)إن القرارات التي يشارك فيها سكان المدينة تخرج بشكل صحيح قابل للتنفيذ لأنها اعتمدت على أسس علمية مبنية على تفهم كامل لاحتياجات الرياض بعيدة عن الاتجاه الذاتي الذي يؤثر على سلامة التخطيط والتنفيذ.
ثالثاً: لشعوري بأن تخصصي العلمي (علم الاجتماع) يخدمني كثيراً في إيجاد حلول عملية لكل المشاكل البيئية والاجتماعية وقدرتي على حل معظم المعضلات التي يواجهها سكان المدينة بالتحديد (علم الاجتماع الحضري) ولما كانت البلديات ذات ارتباط وثيق باحتياجات الناس وخدمتهم كما أن أنماط سلوك أهل المدينة يتأثر بالنمو التقني السريع.
رابعاً: قدرتي التامة على إقناع المسؤولين بجدوى المشاريع البلدية لأن تحديد أهدافها بدقة يساعد على التخطيط السليم لها لاسيما من ناحية مناسبتها للاعتمادات المالية المخصصة لها وعدم تجاوزها.
* ماهي نظرتكم للمجلس البلدي ودوره؟
- للمجلس البلدي دور عظيم لا يستهان به فهوالذي يصنع المكان الذي نعيش فيه؛ كالمهندس الذي يصمم لنا المنزل الذي نسكن فيه وفي بعض دول العالم المجلس هو الذي يحدد أنماط التعليم ما فوق الثانوي والذي يتناسب مع سوق العمل ويلبي احتياجات المدينة من التخصصات المهمة لذا كان من المهم أن ينوع أعضاؤه ليشمل التخصصات الهندسية والاجتماعية والطبية والجغرافية والتاريخية وغيرها من التخصصات التي نحتاج إليها عند مناقشة أي من المشاريع ذات العلاقة بالبلديات.
* ماهي توقعاتكم لنزاهة الانتخابات؟
- الانتخابات.. أؤكد لكم أن بدايتها ممتازة من حيث التنظيم والتخطيط وأعجبني تماماً تعامل المسؤولين معها من أكبر مسؤول وحتى أصغر موظف فيها وجدت تعاوناً منقطع النظير ولازلت أثني عليهم فرداً فرداً دون استثناء وهذا في اعتقادي هو أساس النجاح الذي حققته الانتخابات أما إذا كانت هناك تجاوزات من المرشحين فلا أعرف عنها شيئا وأتوقع أن مراقبي الانتخابات لن تغيب عنهم هذه الأمور ويتعاملون معها وفق النظام.
* وماذا عن توقعاتكم للمنافسة؟
- في الدائرة السابعة بشكل عام فرص الفوز مساوية بين الجميع وإذا ما لوحظ أن هناك فئة لم تعلن عن برنامجها الانتخابي ولم تتجه لوسائل الإعلام المقروءة فهذا لا يعني أنهم خارج المنافسة أبداً.. لدى البعض وهذا مؤكد وسائل أخرى لاتقل أهمية مثل شبكة العلاقات الاجتماعية وأنساق القرابة ورسائل الجوال والمطويات وأحاديث المجالس، وغير ذلك مما نعرف ولا نعرف وقد يخدم المرشح من يعرفه ويحبه أكثر مما يخدم نفسه.. لهذا أقول بكل صدق: إن الفرص متساوية تماماً.
* من هو الأقرب لمنافستك؟
- لازلت أكرر إن الفرصة متساوية بين الجميع ومن الخطأ الفادح ترجيح كفة شخص دون آخر أحب أن أؤكد لكم وبكل ثقة أن هناك عوامل اجتماعية تخفى على غير المتخصصين لها دور فعال في تغيير اتجاه الأصوات 180ْ درجة ذلك لأن للمجتمع السعودي خصائص تميزه عن غيره من المجتمعات فتطبيق الشريعة الإسلامية له دور في ارتفاع معيار الصدق والنزاهة والفهم الواضح ولا تؤثر في المجتمع الأساليب الإعلامية ولدينا من الثوابت ما يصنع المواطن الصالح؛ فالله ثم المليك والوطن ثوابت تاريخية تشكل ثقافة الوطن الخالدة.
* ماذا عن أبرز ملامح برنامجك الانتخابي؟
- أبرز ملامح برنامجي الانتخابي.. فضلاً زر موقعي الإلكتروني
www. saudalfayez.com | 
"الانتخابات البلدية"