أكد الأستاذ سعود بن عبدالله بن طالب، مرشح انتخابات المجالس البلدية عن محافظة الدرعية، انه ينبغي أن يتصدى لانتخابات المجالس البلدية أهل الخبرة والكفاءة، ممن يتأتى لهم أن يسهموا في تنمية مجتمعاتهم بما تراكم لديهم من تجارب وخبرات ومتابعة للشأن العام وهموم المواطنين واهتماماتهم. وان قرار إجراء الانتخابات البلدية الذي أصدرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الرشيدة يشكل خطوة بارزة على طريق الإصلاح والتطوير الذي تنشط له الدولة بمؤسساتها المختلفة. وأضاف سعود بن عبدالله بن طالب في الحفل الانتخابي الذي أقامه بقاعة الدرعية للاحتفالات بالدرعية القديمة مساء أمس الثلاثاء ان الانتخابات البلدية فرصة تاريخية لا ينبغي لأي مهتم بالشأن العام أن يفوتها سروراً بثقة ولاة الأمر وتوسيعاً لقاعدة المشاركة الشعبية في صناعة القرار، ونهوضاً بخدمة المجتمع والوطن والمواطنين بما يبني على النجاحات المتحققة نجاحا جديدا، ويزيد على الإنجازات القائمة إنجازات تسير في اتجاه المستقبل. وقال: إن دعوة ولاة الأمر إلى إجراء الانتخابات البلدية ينبغي أن تجد صداها بحسن الاستجابة إلى تحديات صناعة المنجزات وخدمة المجتمع. ولست أحسبني إلا ملبياً نداء هذا الواجب الحضاري. وأرجو أن أجد في خبراتي العملية ومواقع المسؤولية التي تقلدتها ما يعينني على أن أخدم مجتمعي بالدرعية ووطني الكبير على بصيرة. وفيما يتعلق برؤيته الانتخابية، أوضح سعود بن عبدالله بن طالب أن رؤيتي الانتخابية وبرنامجي يبنيان على الاستفادة من مكانة الدرعية الجغرافية والتاريخية في الوعي والوجدان الوطني. فثمة ما نجتهد لتحقيقه من مشاريع تبنى على مجد الماضي ونجاحاته ما يطور الحاضر ويبذر للمستقبل نجاحات متتابعة بإذن الله. إننا ننطلق من رؤية شاملة لتطوير الخدمات البلدية في محافظة الدرعية وتعزيز بنيتها التحتية لتصبح المنطقة قادرة ومؤهلة بقوة لجذب الاستثمارات المتنوعة إليها. وأوجز سعود بن عبدالله بن طالب أهم ما يدعو إليه ويسعى إلى تحقيقه في محافظة الدرعية في الأمور التالية: * تطوير البنية التحتية وتحديثها لتعين المحافظة على تعزيز قدرتها على استقطاب الاستثمارات إليها. * تطوير صناعة السياحة واستثماراتها والحرف المتصلة بها في المحافظة. * سننشط في اتجاه دخول المستقبل من أبواب واعدة، كما صنع الماضي للدرعية مجدها، وذلك بالدعوة إلى إنشاء مدينة لتقنية المعلومات وصناعاتها في المحافظة تستقطب المشاريع ورؤوس الأموال، وتولّد فرص عمل كثيرة لأبناء المحافظة وغيرهم من أبناء الوطن. * العمل على استقطاب الاستثمارات إلى محافظة الدرعية في مجالات علوم المستقبل والصناعات الزراعية والمشاريع العقارية. * العمل على تطوير المرافق الخدمية والتعليمية والصحية والرياضية والشبابية والخيرية في المحافظة. * إنشاء مكتبة عامة كبرى في محافظة الدرعية، وأخرى متخصصة عن تاريخ المنطقة ودورها السياسي. * تطوير الخدمات البلدية في المحافظة في مجالات التشجير، والنظافة، وإنارة الطرق، وشبكات الهاتف، وإنشاء المتنزهات والمشاريع الترفيهية، والصرف الصحي. * العمل على تخصيص دور مصغرة لكبار السن يجتمعون فيها لقضاء أوقات فراغهم وممارسة النشاطات التي تناسبهم. * العمل لتكامل حلقات التطوير في المحافظة ومراكزها وذلك بتأهيل شباب المحافظة وتدريبهم ليسهموا في بناء محافظتهم. * النهوض بالمناشط الرياضية في المحافظة والعمل على إيجاد مواقع للنوادي الرياضية. واختتم سعود بن عبدالله بن طالب كلمته بالقول: لقد نهضت لتلبية النداء ورشحت نفسي لعضوية المجلس البلدي لمحافظة الدرعية خدمة للاخوة والأبناء، وحفاظاً على تراث من صنعوا الأمجاد في محافظتنا. نهضت ونفسي تهجس بالتطوير، وقلبي تحدثه خواطر الاستمرار بأمجاد الماضي إلى بوابات المستقبل المشرعة للمجدين المجتهدين ذوي الخبرة والكفاءة والنظر. إننا نحلم بأن نصنع في المستقبل مجداً كمجد الماضي الذي صنعه الآباء. نحلم بأن تمتد نسائم التاريخ في الدرعية إلى زمن يغادر الحاضر بجهده إلى المستقبل بثمراته، وتطير من الدرعية لتغطي سماء الوطن.
|