Wednesday 9th February,200511822العددالاربعاء 30 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الانتخابات البلدية"

عبد الرحمن العلولا:عبد الرحمن العلولا:
نهدف إلى تفعيل المشاركة وتأكيدها في صنع القرار داخل المجلس البلدي

* الرياض - أحمد القرني:
شهد مخيم المرشح عبدالرحمن بن علي العلولا من الدائرة السادسة بالمعذر حضوراً كثيفاً، حيث ألقى العلولا كلمة في بداية لقائه بالناخبين بيّن فيها أن حديث هذه الأيام عن الانتخابات، وقد اختطف موضوع الإرهاب والمؤتمر الذي انعقد خلال اليومين الماضيين عنه.. الحديث عن الانتخابات ولو مؤقتاً.
أو إنه على الأقل أصبح حديثاً مشتركاً أي أن الحديث عن الإرهاب تزامن مع الحديث عن الانتخابات، هنا نود أن ننتهز هذه الفرصة لإعلان كامل التضامن والوقوف بكل حزم وجدية مع الدولة ضد هذه الشرذمة المجرمة من القتلة والمفسدين.. ونؤيد كافة الخطوات التي تتخذها الدولة ممثلة بوزارة الداخلية وكافة الأجهزة الأمنية للوقوف ضد هذه المحنة التي نتفق تماماً أنها لن تدوم. ونشكر الوزارة على حفظها الأمن ونترحم على الشهداء ممن وقعوا ضحية الدفاع عن الوطن.
وعن الانتخابات وما يتعلق بها يتمركز حول ثلاثة محاور:
الأول: الانتخابات ذاتها
الثاني: رؤية خاصة بنا للعمل من خلال المجلس البلدي.. وهو ما يحلو للكثيرين بتسميته (البرنامج الانتخابي)
الثالث: نقاش مشترك بين الزملاء الحاضرين وحوار مع الحضور حول هذه النقاط.
المحور الأول: الانتخابات
فيما يتعلق بالمحور الأول (الانتخابات) فكما تعلمون أن قرار مجلس الوزراء رقم (224) في 17- 8-1424هـ، قد تضمن هدفاً أساسياً وهو: تفعيل دور المجالس البلدية في إدارة الشؤون المحلية وهدفاً آخر وهو: تحقيق مشاركة المواطنين أيضاً في إدارة تلك الشؤون من خلال وسيلة مباشرة هي انتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية.
ولعل القرار استهدف تحقيق ذات الهدف بطريقة غير مباشرة هي: تحفيز الاهتمام الشعبي بمتابعة ومراقبة إدارة الشؤون المحلية، والمشاركة المستمرة فيها من خلال تتبع إنجازات مرشحيهم ومراقبة أدائهم والتواصل معهم ليتأكدوا على الأقل أنهم لم يخطئوا في اختيارهم.. إذ على ضوء مثل هذه المتابعة يمكنهم اختيار الأكثر تحقيقاً للمصلحة العامة في الانتخابات القادمة.
هنا نتوقف قليلاً للإشادة بهذا القرار ونشيد أكثر بجدية الحكومة ممثلة بالوقت المحدد الذي قطعه الأمير عبدالله على وزير الشؤون البلدية والقروية لاستكمال الخطوات اللازمة للشروع في الانتخابات البلدية خلال عام واحد وهو ما دفع الوزارة بكافة أجهزتها وطاقمها البشري مستعينة بالكثير من الكوادر المؤهلة لإنجاز هذا العمل الطيب.
وهنا نأتي إلى النقطة الأهم وهي:
اختصاصات المجلس البلدي:
إن المجلس البلدي يختص بسلطة التقرير والرقابة في البلدية، لذلك فإن اختصاصاته يغلب عليها هذا الطابع، حيث لا تتعدى إلى اختصاصات تنفيذية، وقد تضمن نظام البلديات والقرى الصادر بالمرسوم الملكي رقم م/5 وتاريخ 21-2-1397هـ اختصاصات المجلس البلدي لكنه لم يوردها على سبيل الحصر، فقد جاء في المادة 23 ما يلي:
(يتخذ المجلس البلدي قراراته في جميع المسائل المتعلقة بالبلدية طبقاً لهذا النظام وغيره من الأنظمة واللوائح وخاصة فيما يلي:
1- إعداد مشروع ميزانية البلدية.
2- إقرار مشروع الحساب الختامي بقصد رفعه للجهات المختصة
3- إعداد مشروع المخطط التنظيمي للبلدية -بالاشتراك مع الجهات المعنية- تمهيداً لاعتماده من وزير الشؤون البلدية والقروية.
4- وضع اللوائح التنفيذية الخاصة بالشروط التخطيطية والتنظيمية والفنية والواجب توافرها في المناطق العمرانية.
5- اقتراح المشاريع العمرانية في البلدة.
6- وضع اللوائح التنفيذية اللازمة لممارسة البلدية واجباتها فيما يتعلق بالصحة والراحة والمباني والمرافق العامة وغيرها.
7- تحديد مقدار الرسوم والغرامات بما لا يتجاوز مائة ريال.
8- تحديد مقدار الرسوم والغرامات بما زاد على مائة ريال.
9- مراقبة الإيرادات والمصروفات وإدارة أموال البلدية طبقاً للأنظمة والتعليمات السارية وضمن الحدود المبينة في الإعانات الحكومية المخصصة لها.
10- مراقبة سير أعمال البلدية والعمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها للخدمات.
11- اقتراح مشاريع نزع الملكية للمنفعة العامة.
12- عقد القروض من المؤسسات الحكومية المختصة وقبول الوصايا والهبات المتمشية مع الشريعة الإسلامية والمصلحة العامة.
13- تحديد أسعار الخدمات والمواد التي تقدمها البلدية بطريق مباشر أو غير مباشر.
14- إبداء الرأي فيما يعرض على المجلس من قضايا.
عما إذن كشفت لنا هذه الانتخابات؟
الأجمل فيها هو أنها أعطت للمرشح فرصة التواصل مباشرة مع الناخب.. وقد لاحظت حقيقة أن العديد من الناخبين يبذل جهداً طيباً لمعرفة المرشح من خلال اللقاءات المباشرة وحضور النشاطات المقامة في مقر الناخب والإعلانات ونحوها.. الناخب هنا يحمل ثقته بنفسه معه إلى مقرات المرشحين ويراهن على صوته خير رهان.. ولن يرضى بمنح صوته تعاطفاً أو مقابل رشوة!!
وعند كلمة رقابية: استخدم مثال: من المسؤول؟
وفي حال الوصول إلى عضوية المجلس سوف نسعى إلى تفعيل الدور الرقابي والتقريري بالشكل الفعال والمؤثر، وبنفس الوقت سوف نسعى إلى خلق تواصل مع بقية الأعضاء ومع الجهات ذات العلاقة للنظر في:
1- استخدام موضوع العناوين.
2- اشرح فكرة النظام الخاص بالمعاقين.
لعله يتضح الآن أن العمل في المجلس البلدي لن يكون بصفة العضو الفردية إذ أن عضواً وحده لن يفعل شيئاً ولن يقوم بأي شيء.. وهذا ما سيقطع دون شك أسلوب النزعات أياً كان نوعها، إذن العمل سيكون جماعياً ولا بد.. لا بد لكل عضو منتخب..! ومعين أن يضع هذا الشيء نصب عينيه.. فالعمل الجماعي فقط هو سمة العمل بالمجلس البلدي.. ففي حال عدم التوفيق سيكون التصويت هو الفيصل دون شك.
هذا وأضاف العلولا أنه من خلال فهم العمل داخل المجلس البلدي كسلطة تقريرية ورقابية أردت أن تكون الأهداف متناسقة مع هذه السلطة.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved