البلدية هي مجموعة النظام والخدمة في كيان المدينة ومجلسها هو موقع الاستطلاع والتوجيه لخير الخدمات وأنفعها لصالح المدينة. وحين توجه الدولة - حفظها الله - إلى تأسيس المجالس البلدية فإنها تؤكد على أهمية دور المواطن الذي يتلقى هذه الخدمة، وحين تدعو الى انتخاب نصف أعضاء المجالس البلدية فإنها تدعو المواطن الى فرصة المشاركة باختيار من يمثله رأياً وصوتاً لتحقيق الآمال والتطلعات لخير الوطن ونهوضه. ان حسن اختيارك لمن يستحق صوتك هو دليل على مستوى وعيك، ويقظة ثقافتك ووضوح نيتك لخير مدينتك ونهوضها. إن دعمك لنا بصوتك يمنحنا فرصة ثمينة لتحقيق أغلى الاماني واجمل الأحلام لرؤية الخدمات البلدية كما تحبها وتريدها لأن صوتك الذي منحته لممثلك سيكون حاضراً ومؤثراً وفاعلاً. ان رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة.. ان صوتك لنا خطوة أولى على طريق العمل والنجاح لرحلة الألف ميل. لا تتردد في ترشيح من تثق بأهيلته وكفاءته وحسن تعبيره عن همومك وتطلعاتك. نحن ننهض بهذه المهمة ونتوقع ان نعبر عن مجتمعنا البلدي خير تعبير، وان ننقل همومه ونجسد أحلامه على وفق التطلعات التالية: 1- تحديث أنظمة البلدية، وإعادة النظر في كثير من التعليمات والمواد التي تخطاها الزمن وأصبحت عوائق لا حلول وأصبح المواطن يعاني منها وهي عراقيل أمام النهضة، دراسة هذه التعليمات والأنظمة على ضوء من خبرات المختصين وآمال المواطنين. 2- تطوير قدرات ومهارات موظفي البلدية لما يتسق وفق احتياجات العصر، فقد أعطني منفذاً ممتازاً ونظاماً سيئاً، ولا تعطني منفذاً سيئاً ونظاماً ممتازاً، يجب إعادة النظر في قدرات ومهارات وحوافز موظف البلدية، ومعرفة همومه وآماله وفتح شهيته للعمل والنجاح عن طريق الدورات والمحفزات والمكافآت ليكون تشجيعه على قدر انتاجه وأخلاصه ودراسة تقويمه على أسس ذلك ووضع الموظف المناسب بالمكان المناسب. 3- الاهتمام بمراكز الأحياء واقامتها وتنسيق دوائر الخدمات فيها ليتوفر بالمركز ديوانية للمسنين مع وجود العمدة ومكتب لأهل الحسبة ومأذون الأنكحة وفرع لجميعة البر وآخر لتحفيظ القرآن، ومخفر للشرطة ليكون مركز الحي موقع إشعاع خدماتي للحي وتحويل الحي الى خلية عمل ناجحة في جسم المدينة، وان يكون دور البلدية مؤسساً ومنسقاً مع توفر ممثليها داخل مركز الحي. 4- الاهتمام بصحة البيئة على مستوى النظافة وصحة المطاعم ومكافحة ملوثات البيئة من غبار ودخان لبيئة صحية خالية من الحساسية والأمراض والأوبئة. 5- دعوة أهل الخير والاحسان في كل حي لتقديم العون البلدي على مستوى الحي الواحد. 6- تشجيع أصحاب كل حي عن طريق إقامة مجالس محلية داخل دائرة مركز الحي الواحد لمتابعة تنفيذ استحقاقات كل حي لخير هذا الحي ونجاحه وأمنه وامانة ونظافته وتشجيره واشراك المواطن مشاركة مباشرة في عجلة الخدمة البلدية لصالح مسكنه وحيه. ان البلدية ليست شمسنا لتشرق على المدينة في آن واحد، ولكن مركز الحي يستطيع ان يفعل ذلك، اقامة حفل نصف سنوي لتقديم واعلان الجوائز لافضل فرع بلدي يقدم الخدمة، ولأفضل حي يتعاون مع البلدية، ولافضل موظف بلدي ينفذ ويتابع تأسيس مكتب للتظلمات داخل المجلس البلدي او داخل البلدية لاستقبال تظلمات المواطنين من مواد النظام او اجراءات التطبيق او من احد موظفي البلية للنظر العاجل فيها والحكم عليها بعدل وانصاف يكفل حق المتظلم والحق العام. تأكيد دور الوطن من خلال تأكيد المواطن داخل حيه، ومساهمته الفعلية في نسيج العمل الخدمي داخل الحي.
مرشح الانتخابات للدائرة الثانية بمدينة الرياض يونس بن صالح الطويان |