* كتب - علي الصحن: يضع منتخبنا الأول عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم بتوقيت المملكة قدمه في الخطوة الأولى في مشوار البحث عن إحدى البطاقات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 المقرر انعقاده في ألمانيا الصيف بعد القادم. لن تكون مهمة الأخضر سهلة وهو ينازل نظيره الأوزبكستاني على أرضه وبين جماهيره في الملعب الرئيسي بالعاصمة طشقند. وإضافة إلى ذلك فإن الأخضر يخوض اللقاء في أجواء قارسة البرودة وفي أيام يوالي فيها الثلج تساقطه على طشقند، لكن نجومنا قادرون على فرض حضورهم وتأكيد تميزهم وجدارتهم في إلغاء أي ظروف من أجل الوطن ورفع رايته خفاقة في كل بلد ومحفل. وكان منتخبنا قد بدأ استعداده مبكراً للمباراة وأقام معسكراً محلياً لعب خلاله مباراتين وديتين قبل أن ينتقل إلى معسكر خارجي في تركيا، وهناك لعب مباراة واحدة أمام نظيره المجري وفيها قدم مستوى طيباً وأكد استعداده لمباراة اليوم على الرغم من ظروفه، حيث أصيب الدعيع والدوخي وغادر حمزة ادريس المعسكر لظرف عائلي.. بيد أن المدرب الأرجنتيني عوض اللاعبين بالحارس مبروك زايد والمهاجم الخبير المخضرم سامي الجابر الذي قدم مستويات لافتة محلياً وعربياً وبات ورقة مهمة في يد المدرب. هذا، وينتظر ألا يجازف كالديرون بمهاجمه المرمى الأوزبكي الذي قد يكون صاحب المبادرة للاستفادة من العوامل المساندة من أرض وجمهور وجو اعتاد عليه لاعبو الفريق.. ويتوقع ان يبدأ كالديرون المباراة بطريقة (5-4-1) من أجل الحفاظ على المناطق الخلفية والوقوف أمام الهجوم الأوزبكي المتوقع هذا، مع اعتماده على تقدم الظهيرين لمساندة الهجمة.. كما ينتظر ان يبدأ اللقاء بالأسماء التي لعبت أمام المجر مع الاحتفاظ بسامي الجابر على دكة البدلاء تأهباً للزج به عندما تستدعي الحاجة كأحد الخيارات المثالية. على الطرف الآخر فإن أصحاب الضيافة ليسوا غريبين على المنتخب السعودي، وسبق أن جمعت الفريقين عدة مواجهات، والفريق لا يشكل تهديداً كبيراً لكنه صعبا لاسيما في ملعبه.. ويسعى الفريق الأوزبكي إلى ضرب عدة أهداف في المباراة، فهي انطلاقته نحو المونديال الذي لم يتأهل له من قبل، والفوز على منافس رئيسي سيجعل للفريق شخصية أمام الفرق الأخرى، كما أنه يكون قد قلل من فرص هذا المنافس المتمرس. كل ما نتمناه أن يكون الأخضر في يومه وتألقه المعروف، وأن يعود إلى أرض الوطن وقد وضع أول ثلاث نقاط في غلة التصفيات الآسيوية الموصلة للمونديال.
|