أقرب الأمثلة.. (الجروان) و(المدني):
لجنة الحكام تضع نفسها في مواقف لا تحسد عليها..!

* حائل - فرحان الجار الله:
على الرغم من أن لجنة الحكام برئاسة الخبير عمر الشقير تعرف مسبقاً حالة عدم الارتياح التي تجمع الطائيين مع الحكم عبد الرحمن الجروان عطفاً على معطيات كثيرة لعل من أهمها إصرار هذا الحكم على (قهر) هذا الفريق بإهمال حقوقه وعدم الاكتراث بمراجعة أخطائه العديدة ضد الطائي على مدى موسمين..!!
بل إنه في كل مرة يتجاهل شكوى الطائيين من (كوارثه) التحكيمية ويصر على أنه هو (الصح) وهم على خطأ!!
ولعل من تلك الشواهد ما حدث منه ضد الطائي الموسم الماضي في مباراتين (الخليج ) و(النصر)..!!
وفي هذا الموسم أمام النصر في حائل حين تجاهل ضربة جزاء واضحة جداً للاعب أحمد المناور والتغاضي عن طرد المدافع النصراوي محسن الحارثي..!!
ولتتكرر نفس الأخطاء أمام الشباب بالتغاضي عن ضربة جزاء وتجاهل طرد المدافع الشبابي صالح صديق..!!
واللجنة ترتكب نفس خطأ حكمها الجروان حين تصر على تكليف هذا الحكم بإدارة مباريات طرفها الطائي وهي تعلم يقيناً ماذا سيحدث مسبقاً..!!
وحين تسند إدارة مباراة من العيار الثقيل كمباراة التي جمعت الهلال والأهلي لحكم صاعد مثل ياسر مدني فهي قبل أن تضع نفسها في مأزق كبير قد وضعت هذا الحكم الذي ينتظره مستقبل يبشِّر بالخير في موقف لا يحسد عليه لأن مثل هذه المباريات تحتاج إلى حكم خبير..!!
ولا يعني هذا الكلام تدخلاً في عمل اللجنة ولكنه المنطق الذي يؤكّد أن اختيار الحكم المناسب للمباراة المناسبة هو الحل الأمثل للتقليل من الأخطاء والتخفيف من الضغوط على الحكام..!!