بسم الله الرحمن الرحيم إلى اتحاد السلة.. إن طريق النجاح الذي بدأتموه طريق طويل وشاق.. والإمكانيات المادية المتاحة غير كافية لتحقيق البرامج الطموحة.. من تحكيم.. ومنتخبات.. وإعلام.. فضلا عن عامل الزمن.. فالآن ازداد التنافس بين فرق المقدمة في كرة السلة.. وتكاد هذه اللعبة أن تكون الثانية بعد القدم إن لم تكن قبلها والتي تشهد تنافسا شديدا على المقدمة. فالمنتخب والتحكيم.. هما نتاج تراكمي من الأندية بالتنسيق والتعاون التامين والشاملين من قبل الاتحاد (أي اتحاد اللعبة) كما أنه لا يمكن قطف الثمار في بضع سنين.. التخطيط السليم والتنفيذ السليم.. برؤية واضحة تؤدي إلى الهدف المنشود.. يعلم سموكم الكريم أن المنتخب أو الحكام لا يمكن أن يصنعوا في أربع أو خمس أو حتى 8 سنوات.. والحديث يطول. الكل يعرف أن الأستاذ عبدالرحمن المسعد.. الأمين الحالي كان وما زال يبذل كل جهده لتطوير الحكام، مع بقية زملائه وعلى رأسهم الأستاذ علي الطلال.. حتى وصل حكامنا إلى أفضل مستويات التحكيم على مستوى الخليج والعالم العربي.. وقد سمعت الثناء والإعجاب على حكامنا في عدة مشاركات دولية.. واذكر على سبيل المثال لا الحصر الأستاذ علي الطلال.. والأستاذ عبدالله العجلان.. اللذين يعتبران من أفضل الحكام الخليجيين والعرب على الإطلاق.. ولعله توجد ميزة في اتحادكم الموقر وأمينها الخلوق.. وهي احترام رأي الآخرين برحابة صدر..حتى وإن اختلفت وجهات النظر. أقترح على اتحاد السلة إعادة النظر في الانتقالات والمحددة بعمر الثمانية والعشرين عاما للاعب.. فالمتضرر الأول النادي ذو الإمكانيات المحدودة وأخص بالذكر ناديي أحد والأنصار أحد أهم الروافد لمنتخبنا العزيز.. فإن كنت فاعلين ومصرين على عدم التراجع.. فارفعوا العمر المسموح به إلى واحد وثلاثين عاما.. ولنا أمثلة في العطاء.. اللاعب الأبو لاعب أحد السابق الذي تقاعد في الأربعين من عمره.. واللاعب نجم السالك واللاعب محسن خلف 43 عاما. وهو هداف الدوري وما زال أفضل صانع ألعاب في المملكة.. أما الحديث عن المنتخبات فيطول.. وبكل أسف لا يوجد لدينا منتخب يواكب الطموحات.. وأخيرا كان الله في عونكم وأوصيكم بأندية طيبة الطيبة فهي أحد الروافد المهمة لكرة السلة في مملكتنا الحبيبة بالرغم من أنه ليس لديها أي إعلام أو أي نفوذ اجتماعي. والله ولي التوفيق
عبدالعزيز عبدالعال عضو سابق فى اتحاد السلة |