الرياضة بوصفها النشاط الفردي والجماعي والترويحي ذو اللغة الإنسانية التي تجمع كل بني الإنسان على ممارسة مشتركة.. هي الفعل الرياضي بما هو موهبة ونشاط.. وهو اللغة المفهومة لكل الرياضيين في كل زمان ومكان في هذا العالم. .. ومن هنا كانت الرياضة النشاط الإيجابي والفاعلية الحياتية في معناها المشترك وأثرها المميز وقابليتها كمشهد رياضي لتحقيق الاندماج والمشاركة الجماعية. .. ومن هنا كذلك كانت مشاركة قطاع الرياضة والشباب بحملة التضامن الوطني ضد الإرهاب مشاركة تجد أساسيتها في طبيعة الرياضة التي سبق ذكرها ولا سيما وهي تمس فئة الشباب من أبناء الوطن .. الفئة التي عليها الاعتماد بعد الله عز وجل في حماية الوطن.. وتكريس معنى الانتماء إليه والتعبير الحقيقي عن معنى هذا الانتماء والمواطنة.. منهجا وسلوكا. .. لقد كانت كلمات سمو سيدي ولي العهد حفظه الله في افتتاح المؤتمر الدولي للإرهاب العلامات المضيئة التي تنير الطريق لكل مسؤول وكل مواطن وكل رياضي وكل إنسان في هذا الوطن.. ليقف مع نفسه وقفة صدق ويمارس دوره الذي يمليه عليه الضمير الحي والإحساس المتيقظ.. وبالتالي.. فستكون جميع أنشطتنا الوطنية في هذه المناسبة.. فرصة للتعبير عما تكنه نفوسنا للوطن.. وعن مكانة الوطن أرضا.. إنسانا ومكتسبات في روح كل منا. .. اتحاد السلة.. الجهاز الرياضي.. رئيسا وأعضاء بإدارييه ولاعبيه وجماهيره يهتف مع الوطن.. لا للإرهاب.. وكلنا للوطن.. ومن أجل الوطن.. هتافا تحققه الفعاليات التي سوف ينفذها اتحاد اللعبة. السلاويون وكجزء من الأسرة الرياضية تواقون لتحقيق المعنى الأسمى لتلك المشاركة وتضمين أنشطتهم الرياضية فعاليات تعكس وعيهم بأهمية المشاركة الوطنية وقد اتخذوا من هذه اللعبة مجالا طبيعيا.. للوعي الرياضي.. ليس في نطاقه المحدود والضيق كلعبة أو تنافس.. محصور بوقت محدد.. بل كوسيلة للأداء الجماعي الذي يكرس المفاهيم الرياضية ببعدها الإنساني وواجبها الوطني ودورها الأخلاقي. .. الأسرة السلاوية بقيادة أميرها طلال بن بدر بن سعود يؤكدونها ولاء للدين ثم للقيادة الرشيدة. .. يؤكدونها حبا للوطن وفداء بأرواحهم وأبنائهم وأموالهم تجاه كل من يعكر أمنه وأمانه. السلاويون يكررونها.. لا وألف لا للإرهاب.. ويقولونها من قلوبهم فليحفظك الله يا وطن.
|