تمسك الفريق الأحدي بصدارته للدوري بعد فوزين حققهما على النهضة والقادسية جاء الأخير منهما بصعوبة ليرتفع رصيد الفريق إلى21 نقطة من إحدى عشرة مباراة تميز خلالها بالقوة والعودة لمستواه رغم تواضع أجانبه والخسارة العابرة من فريق الوحدة وينتظره اختبار صعب بعد يومين عندما يلاقي منافسه التقليدي الأنصار. الأهلي.. وصافة ونجوم تخطى الأهلي مواجهته السهلة أمام الفتح ليحافظ على المركز الثاني بـ19 نقطة من عشر مباريات كانت خسارته الوحيدة فيها من أحد ويبقى الأهلي منافسا قويا على بطولة الدوري لتميزه بوفرة النجوم وأمامه مواجهتان قويتان في نهاية الأسبوع أمام النصر والهلال. تخطيط اتحادي تأثر الاتحاد بخسارتيه من الأهلي وأحد ومع ذلك بقي قريبا من المنافسة حيث يحتل المركز الثالث بـ18 نقطة من عشر مباريات ويخطط الآن للعودة بقوة عبر لقاءات قوية بات جاهزا لها بدايتها أمام الهلال والنصر بعد فوزه الكبير على الوحدة. روعة النصر لم يكن مطلوبا من النصر وهو العائد حديثا للدوري الممتاز أن يكون في مجال المنافسة على المراكز المتقدمة ومع ذلك قدم ما لم يكن متوقعا وظهر بمستوى رائع أهله لأن يكون رابعا بـ16 نقطة من عشر مباريات. حقيقة الأنصار دخل الأنصار مجال الدائرة السداسية المؤهلة لبطولة النخبة بعد أن تغلب على ظروفه وحقق فوزين متتاليين على القادسية والنهضة ويظل الأنصار (حقيقة) من أفضل فرق اللعبة ولديه الآن 16 نقطة من إحدى عشرة مباراة وهو جاهز لمواجهة أحد. عدم الثبات سمة وحداوية تراجع فريق الوحدة خطوة بعد خسارته الثقيلة من الاتحاد لكنه حافظ على البقاء في نطاق الدائرة السداسية بـ15 نقطة من عشر مباريات ويظل وضع الفريق الوحداوي محيرا منذ سنوات فمستواه غير ثابت من مباراة لأخرى. القادسية.. بداية وتراجع تقف القادسية في المركز السابع بـ14 نقطة من إحدى عشرة مباراة وبعد تلك البداية الجيدة في الدوري تراجع مستوى الفريق وإن كان قد استعاد ذلك بعض الشيء، بدا ذلك واضحا في مباراتيه الأخيرتين أمام الأنصار وأحد عندما أحرج الفريقين رغم خسارته للقاءين. جهود لإنقاذ الهلال يبقى وضع الهلال محيرا للغاية فالمركز الثامن والـ13 نقطة التي جمعها من عشر مباريات لا يتوافق إطلاقا مع ناد بحجم الهلال لكن في الحقيقة هناك جهود من إدارته للعودة بالفريق لمكانه استهلالا بفوزه المعنوي على جاره النصر. ماذا حدث للنهضة؟ يأتي الاستغراب كذلك من فريق النهضة وهو يتلقى الهزيمة تلو الهزيمة ويحتل المركز ما قبل الأخير بـ13 نقطة من إحدى عشرة مباراة وهو الذي كان إلى وقت قريب واحدا من أبرز فرق الوسط. الخبرة تخذل الفتح خذلت الظروف والخبرة والإمكانيات فريق الفتح لتجعله في المركز الأخير بإحدى عشرة نقطة من عشر مباريات ووفقا لما قدمه من مستويات جيدة في بعض المباريات يسجل لهذا الفريق جهوده ومحاولاته الجريئة.
|