Wednesday 9th February,200511822العددالاربعاء 30 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "الريـاضيـة"

سموه يرحب بالضيوف في أرض الحرمينسموه يرحب بالضيوف في أرض الحرمين
نواف بن فيصل يفتتح أعمال اجتماع رؤساء وفود دورة التضامن الإسلامي

افتتح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى ورئيس المكتب التنفيذي أمس أعمال اجتماع رؤساء الوفود الرياضية المشاركة في الدورة وذلك بفندق انتركونتننتال بجدة.
وبدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب مدير الدورة الدكتور صالح أحمد بن ناصر كلمة أوضح فيها أن الهدف من الاجتماع تعرف رؤساء الوفود الرياضية على ما أعدت المملكة العربية السعودية ممثلة في اللجنة العليا المنظمة للدورة من أجل البعثات الرياضية المشاركة وأضاف أنه سيتم بعد نهاية حفل الافتتاح عقد اجتماع آخر لدراسة كل ما يتعلق بالدورة.
وأبان أن رؤساء الوفود سيقومون بزيارة لجميع المنشات الـ46 والتي منها 22 للمنافسات و24 للتدريب موضحا أن عدد اللجان العاملة بلغ 21 لجنة منها 4 لجان إشراف بالمدن و17 لجنة تنفيذية ويصل عدد العاملين في إدارة الدورة ولجانها أكثر من 700 مسؤول إلى جانب ما يقرب 2500 متطوع من التربويين والطلاب.
وألمح إلى أن تجمع اليوم كان حلما منذ اكثر من 20 عاما إذ خطط ورسم له صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبد العزيز رحمه الله وحمل الراية من بعده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد.
وقدم الدكتور صالح بن ناصر في ختام كلمته الشكر لكل الأجهزة الحكومية السعودية ذات العلاقة بأعمال الدورة على الاهتمام والتعاون الذي قدم منها متمنيا للجميع وللدورة التوفيق والنجاح.
بعد ذلك ألقى أمين عام الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الدكتور محمد صالح قزدر كلمة نوه فيها بالجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - لتأسيس هذا الاتحاد وكان رئيسا له وكان من أكبر طموحاته - رحمه الله - إقامة دورة رياضية يشارك فيها جميع شباب الأمة الإسلامية تحت مظلة الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي.
وأوضح أن للاتحاد أهدافاً يعمل على تحقيقها ومنها تنظيم الدورات التدريبية في مجالات التنظيم والإدارة والطب الرياضي ومكافحة المنشطات أو عن طريق تنظيم البطولات الرياضية كالسباحة والغطس وكرة الماء وتنس الطاولة والفروسية، وكانت الخطوات الأولى للتعريف به ووضعه على الطريق الصحيح للوصول إلى الهدف الأكبر وهو تنظيم دورة رياضية كبرى تشارك فيها جميع اللجان الأولمبية.
وقدم في ختام كلمته الشكر لحكومة المملكة العربية السعودية على اهتمامها ودعمها الدائم واللا محدود ماديا ومعنويا وكذلك استضافتهم لمقر الاتحاد إيمانا منهم بأهمية أن يتبوأ شباب الأمة الإسلامية المكانة التي يستحقونها.
كما قدم الشكر لسمو الأمير سلطان بن فهد وسمو الأمير نواف بن فيصل وجميع العاملين في الدورة على ما يبذلونه من جهود مخلصة لإنجاحها وأيضا لجميع أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي على مساهمتهم الفعالة وآرائهم السديدة التي ساعدت على تحقيق أهداف الاتحاد.
بعد ذلك ألقيت كلمة معالي أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي ألقاها نيابة عنه السفير عزت مفتي أكد فيها أهمية الاجتماع وعده دليلا ساطعا على الأهمية البالغة التي أخذت توليها الأمة الإسلامية حكومات وشعوبا ومنظمات للنشاطات الرياضية إيمانا منها بدورها الفاعل لربط وشائج التفاهم بين الشباب وتحضيرهم على إبراز مهاراتهم الجسدية والفكرية في المحافل الإقليمية والدولية.
وأوضح أن الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي هو الجهاز الذي أنشأته منظمة المؤتمر الإسلامي إيمانا منها بأهمية دوره الرائدة في تعزيز مسيرة تضامن الأمة الإسلامية وتلاحمها وتوثيق عرى الاخوة بين شبابها وتبين الحاجة الماسة لإشاعة روح التعارف والتآلف بينهم وتكريس أواصر الاخوة التي تجمعهم خاصة في هذه الظروف الدقيقة والتطورات السياسية الراهنة على الصعيد العالمي والتحديات التي تواجه الأمة الاسلامية.
عقب ذلك ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبد العزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة ألعاب التضامن الإسلامي الأولى رئيس المكتب التنفيذي كلمة رحب فيها باسم خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز برؤساء وأعضاء الوفود الرياضية المشاركة في أرض الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين في أول تجمع رياضي إسلامي.
وأكد سموه أن المملكة العربية السعودية ومن خلال تواجدهم ومشاركتهم معها تهدف إلى إيضاح الصورة الحقيقية للدين الإسلامي للعالم أجمع بأنه دين تسامح وإخاء وانه هو المنهج الوسط الذي لا إفراط فيع ولا تفريط ولا غلو ولا تقصير.
وأشار سموه إلى ما يواجه الأمة الإسلامية في هذا العصر من حملة تستهدف كيانه وتعبث بعقول شبابه تحت ستار وغطاء الإسلام وهو من ذلك براء، مؤكدا في الوقت نفسه أن مسؤولية الرياضة كبيرة لتهيئة شباب الأمة الإسلامية لمواجهة هذه التحديات حاثا على العمل بيد واحدة لإنجاح هذا التجمع الرياضي الذي يحقق هدفا من أهداف الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي الذي يحث على تقوية التضامن بين شباب الأمة وتوعيتهم لحمايتهم من هذه الافكار.
وأكد سموه حرص اللجنة العليا المنظمة للدورة إلى توفير جميع سبل النجاح لمشاركة الجميع في ألعاب الدورة مشاركة تؤكد عمق التلاحم والتآخي بين شباب الأمة الإسلامية في تنافس رياضي شريف يستمد الرياضي أخلاقياته من تعاليم الدين الإسلامي الحنيف ومن امتثاله لمبادئ التنافس الشريف.
وتطرق سموه إلى الأعمال الكبيرة والكثيرة التي قدمها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز - رحمه الله - الهادفة إلى خدمة الشباب الإسلامي مؤكدا أن جميع ما هو موجود الآن من منشآت رياضية عملاقة في المملكة قامت بدعم منه - رحمه الله - وكان لها الفضل بعد الله في رفع مستوى الرياضة السعودية في مختلف المجالات الرياضية مما أوصلها - ولله الحمد - إلى العالمية، بعد ذلك تشرف رؤساء الوفود المشاركة بالسلام على سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد.

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved