* إعداد الدكتور - عبدالرحمن بن محمد القحطاني: لقد اتصفت السنوات الأربع الماضية، وخصوصا بعد أحداث 11 سبتمبر بالاحداث الدامية والنزاعات البشرية الشيطانية، وتحولت جريمة الإرهاب من ظاهرة محلية وإقليمية إلى ظاهرة عالمية. فالأحداث الدامية الأليمة التي وقعت في المملكة وذهب ضحيتها عشرات الأبرياء بين جريح وقتيل من مواطنين ومقيمين يؤكد على أهمية التنسيق الدولي مع المملكة لمكافحة العمليات الإرهابية والتضييق على المنظمات الداعمة للإرهاب. ومن جانب آخر ليس لها تبرير من الدين الحنيف. قال تعالى {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}. وقال سبحانه وتعالى {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }(32) سورة المائدة. وقال نبينا - صلى الله عليه وسلم - :( من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة).وتأسيساً على ما تقدم، وبمناسبة افتتاح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز امس السبت المؤتمر العالمي لمكافحة الإرهاب، أقدم الجدول التالي، مشاركة مني، حيث يوضح بعض أبرز حوادث الإرهاب ومكافحتها من المواطنين والمقيمين ورجال الأمن بتوجيه من حكومتنا الرشيدة الوفية لشعبها وللمجتمع الدولي، وذلك خلال الأعوام الأربعة الماضية، تاركاً للجهات المعنية رصد -وهذا اقتراح مني- جميع الأحداث وتوثيقها توثيقاً سليماً، في كتيب تحت عنوان حقائق وأرقام: حوادث الإرهاب في المملكة العربية السعودية، لتصبح وثيقة وطنية تندد بالإرهاب وتعلن المعاناة التي مرت بها المملكة، ودور رجال الأمن البواسل، بل ومرجعا للباحث والباحثة للتصدي لظاهرة الإرهاب.
***** المصدر: مصدر المعلومات في الجدول مستقاة، بتصرف، من المصادر التالية: جريدة (الوطن) السعودية 1423هـ، 1424هـ عدد (731) ، (1165) الارهاب، اصدار خاص عن احداث تفجيرات الرياض والمخططات الارهابية بالمملكة، الادارة العامة للعلاقات العامة والإعلام بوزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، 1425هـ. جريدة (الجزيرة) السعودية، 1425هـ عدد (11526) وكالة الأنباء السعودية (واس). مركز معلومات مجلة (المكافحة)، الصادرة من اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات بالتعاون مع الادارة العامة لمكافحة المخدرات.
|