دعا مرشح الدائرة الثالثة حمود عبدالله الذييب الناخبين الى التصويت له في انتخابات المجلس البلدي، ووضع الثقة في شخصه لأنه وعدهم بأن يتحمل مسئولية تمثيلهم بكل أمانة، ولأن برنامجه يعمل على تحقيق جل أهداف سكان العاصمة.. وقال: إن برنامج حملته الانتخابية يركز على توفير خدمات الرصف والسفلتة والانارة كاملة لجميع أحياء الرياض، وتوزيع مرافق خدمات المدينة وأسواقها التجارية على مختلف ارجاء المدينة. مشيراً إلى اهتمامه بتحويل أحياء وسط الرياض الى منطقة عمرانية تاريخية مبنية على الطراز القديم وبالطين والسعف، لإحياء الطابع العمراني القديم، وأفصح عن نيته في السعي لإنشاء منطقة تجارية في هذه الأحياء بعد اعادة تأهيلها تكون مثل جنادرية مصغرة تحتوي على المنتوجات القديمة والحرف والصناعات القديمة وحتى المكتبات التراثية، والمطاعم التي تقدم المأكولات الشعبية، حتى تتحول منطقة وسط الرياض الى منطقة تاريخية معبرة عن تراث وتاريخ المدينة. وأضاف أن برنامجه يهتم بالبيئة وانه سيسعى لحل مشكلة الانبعاثات الضارة جنوب الرياض وتنقية البيئة من الملوثات والحفاظ على صحة المجتمع. وابدى اهتماماً بالبيئة الطبيعية مثل التشجير واعادة تأهيل وادي حنيفة والمظاهر الطبيعية الأخرى. وبسؤاله عن أسباب مشكلة البطالة وتطرقه وبعض المرشحين لأمور قد لا تكون من صلب اهتمام المجلس، قال: إن المجلس البلدي معني بتوفير البيئة الصالحة للاستثمار وتشجيعه، وفي الاستثمارات فرص عمل كثيرة وهو ما قصده بالاهتمام بالتوظفيف. وعن مدى اهتمامه بالازدحام المروري بين أن برنامجه اقترح توزيع متوازن للخدمات في المدينة، مما سيخفف من الازدحام في مناطق محددة وهذا حل استراتيجي. وعن اهتمامه بالروابط الاجتماعية والأخوية بين سكان الحي وتخصيصه فقرتين من برنامجه لذلك.. أبدى مرشح الدائرة الثالثة حمود الذييب جدية كبيرة لهذا الجانب. وشرح أن أحد أهم المشكلات التي تعاني منها الرياض هو انعدام الروابط بين سكان الحي، الى درجة ان بعض الجيران لا يعرف بعضهم بعضاً، وقال: إنه من المهم وضع مركز يربط السكان ويوفر لهم بعض الخدمات الاجتماعية ويكون وسيلة لالتقاء وتعارف سكان الحي. موضحاً انه لا بد من إنشاء اندية أو مجالس أو مراكز في الأحياء يعترف بها من قبل الدولة وترعى الأنشطة الاجتماعية للحي وترعى شئونه وتعرف من يرحل ويسكن في الحي. وبسؤاله عن أسباب تركيز حملته على الأنشطة الثقافية، وعدم تركيزه على برنامجه الانتخابي، قال: إن برنامجه الانتخابي واضح ومفصل في المطبوعات ويعرض في المركز على شاشة بروجكتر يومياً . مشيراً إلى أنه عقد مؤتمراً صحفياً في أول ليلة من ليالي الحملات الانتخابية وأجاب على أسئلة الناخبين والصحفيين ويعقد لقاء مفتوحاً آخر يوم (الثلاثاء). وهو يلقي كلمة يومية في بداية برامج الاسبوع الثاني للحملة واستطرد قائلاً إن اهتمامي بالأنشطة الثقافية جاء بسبب أن التجربة جديدة وانها تحتاج الى مزيد من القاء الضوء والتعريف والتحليل والتقويم بخصوص انظمة الانتخابات وثقافتها، ولان الثقافة خير اداة لتطويع المجتمع. وكان مخيم الذييب الانتخابي قد اختتم نشاطاته مساء امس بعد 11 يوماً عامرة بالبرامج الثقافية استضاف فيها كوكبة من المثقفين والأدباء منهم مدير تحرير الجزيرة جاسر الجاسر واستاذ علم الاجتماع د. عبدالله الفوزان ومدير تحرير الوطن بالرياض سليمان العقيلي، والكاتب الصحفي يحيى الأمير والمحامي يحيى الشهراني، والشاعر الدكتور عبدالرحمن العشماوي والدكتور عائض القرني، وعدد من الشعراء الشعبيين منهم الشاعر أحمد الناصر الشايع والراوية محمد الشرهان وشعراء شباب كثير وشارك في تقديم الحفلات عدد من الممثلين منهم علي ابراهيم وعلي المدفع وخالد منقاش والفكاهي الأحمري. كما حضر مقر الحملة الانتخابية العديد من الصحفيين السعوديين، والصحفيين الأجانب الذين حضروا لتغطية فعاليات المؤتمر الدولي للارهاب.
|