مرشح الدائرة الخامسة عبد العزيز الحمدان لـ(الجزيرة):
خدمة الوطن والمواطن شعور نبيل وهو ما جعلني أرشح نفسي

* الرياض - عبد العزيز الكناني:
ما الدوافع التي جعلت المرشح يرشح نفسه لمقاعد المجلس البلدي، وما الأفكار التي سيعمل لتحقيقها، وما دور العضو، وما أبرز برامجه فيما بعد الانتخاب وهل هناك آلية سيعمل بها المرشح لتحقيق أهدافه وبرامجه، وما هي وجهة نظر المرشح في هذه الخطوة الإصلاحية.. جميع هذه الاسئلة وغيرها يجيب عنها مرشح الدائرة الخامسة عبد العزيز بن أحمد الحمدان من خلال هذا الحوار..
* ما هي الدوافع التي جعلتكم ترشحون شخصكم لتكون أحد أعضاء المجلس البلدي؟
- من أهم الدوافع في نظري هي خدمة الوطن والمواطن والسهر على راحتهم وتنفيذ طلباتهم وهذا شعور نبيل تجاه هذا البلد المعطاء، وعلينا رد جميله، كذلك نمت الفكرة لدي حين عينت في الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض منذ 18 سنة في إدارة التطوير العمراني والثقافي حيث أمست احتياجات الناس وعرفت طلباتهم، وتعمقت في كيفية معالجة كثير من الجوانب البيئية الخدمية والترفيهية لسكان مدينة الرياض، كما أن العم الشيخ ناصر بن حمدان الحمدان كان أول من رشح للمجلس البلدي قبل 35 عاما في مدينة الرياض، كان ذلك حافزا لي كما كان للإخوة من حولي دور في رفع المعنويات والحث على الترشيح لهذا المنصب.
* هل لك أن تلقي الضوء على أفكاركم التي سوف تتطرقون لها في المجلس البلدي لخدمة الوطن والمواطن؟ وما هي نظرتكم لدور عضو المجلس البلدي؟
- أولا وقبل البدء في أعمال المجلس البلدي يجب على أعضاء المجلس معرفة حدود الصلاحيات الممنوحة لهم التي من خلالها يمكن للعضو أن ينطلق في تفعيلها وفق خطط مدروسة ومنظمة، وبعيداً عن العشوائية والمركزية الممقوتة التي أثبتت فشلها من ذلك يبدأ العضو البلدي في تلمس احتياجات الناس وإحصائها وجمعها واستخراج المهم منها المطالبة بتنفيذه من قبل وزارة الشؤون البلدية والقروية، كما على العضو البلدي التواصل مع سكان أحياء الرياض بحيث يكون له غرفة عمليات معروفة لدى الجميع ومن مهامها سرعة الاستجابة، يكون دورها القيام بمسح للمدينة ومعرفة نقاط الملاحظات والشكاوي والمبادرة الفورية لمعالجة المشاكل الناتجة من سيول أو مخلفات أو انبعاث روائح وغيرها من مشاكل المدن الكبيرة.
* من خلال هذا الملخص الواضح الرؤية يا ترى كيف استطعتم تجميع هذه الأفكار وبلورتها بوضوح؟ وما تقييمكم للانتخابات من حيث الفكرة والتنفيذ؟
- في الحقيقة العمل الجاد تجاه الوطن عمل مقدس وملزم لأي فرد عاش على هذه الأرض وذاق رغد العيش بأمن وسلام أتى دوره الآن ليثبت أن الحياة دين وسلف فنحن نعيش رغد ما بناه آباؤنا وأجدادنا العظام ونبني اليوم ليعيش أبناؤنا غدا فيقدروا ذلك، ويحافظوا عليه من الزوال والتلف، وهكذا الحياة عبارة عن خلية نحل سعي دائم وخدمة دون توان, أو تراخ. أما تقييمي للانتخابات فهي فرصة للمواطن ليثبت جدراته، وأنه يستحق كل خير، وكما يقول المثل (هذا الميدان ياحميدان) فإن الفرصة سانحة لتحمل المسؤولية في خدمة الوطن والمواطن ولإعطاء الفرد دوره في تنمية بلده.
* ما هي أبرز ملامح وأهداف برنامجك الانتخابي؟
- المطالبة لكل مواطن قطعة أرض يعيش عليها ويبني داراً عليها بأسرع وقت.
- السعي الى تحديث أنظمة البلدية وجعلها متماشية مع حياة الناس ومعاشهم دون أعباء اضافية تثقل كاهل المواطن.
- سنقوم بدراسة جميع الرسوم والغرامات البلدية التي لها علاقة بالمواطن وسنعمل على تخفيضها أو إلغائها.
- التأكيد على النظافة في الحي والشوارع والمطاعم والمحلات التجارية.
- الاهتمام بالتشجير والحدائق وعمل مسار للمشي لأهل المنطقة، وتنظيم الشوارع والأرصفة والمطبات الصناعية.
- العمل على تأسيس ناد خاص لأهل المنطقة يكون فيه الأنشطة الثقافية والاجتماعية والرياضية.
- العمل على تأسيس ناد لرعاية كبار السن وقضاء أوقات فراغهم وتأمين كل احتياجاتهم.
- الحد من ظاهرة الأراضي البيضاء داخل الأحياء ومحاولة استغلالها بما ينفع.
- عمل ملاعب للأطفال داخل الأحياء وبمواصفات فنية دقيقة.
- الحد من ظاهرة مباسط النساء على الأرصفة والعمل على إنشاء سوق نسائي خاص بهن يكفيهن العوز.
- تخصيص ساحات الإقامة الأسواق المؤقتة مثل السوق الخيري أو سوق يوم الجمعة.
- دراسة تأسيس جمعية تعاونية تكون نواة إلى سوق الحي يتميز بانخفاض أسعاره.
- متابعة الأمور الأمنية مع الجهات المختصة، والتعاون مع المواطن في الحد من ظاهرة التفحيط والعمالة السائبة، والسرقات داخل الأحياء.
- تجهيز غرفة للعمليات الطارئة الأعمال البلدية من مزاياها سرعة التنفيذ في الحالات الطارئة.
- الاستفادة من معالجة المياه المهدرة في ري المزروعات وجعل مدينة الرياض واحة خضراء.
* بعد فوزكم ما هي الآلية التي ستعملون بها لتحقيق المصلحة العامة؟
- قد تكون الآلية سر نجاح أي عضو في المجلس وتبدأ بأن يشكل العضو مجلسا خاصا من سكان الحي الذي يمثلهم يشاورهم ويستأنس بآرائهم وتوجيهاتهم فهم الذين أوصلوه لهذا المنصب فحقهم عليه ألا يتجاهلهم أو يغريه المنصب ويكون قريبا منهم، ويحرص أن تكون القرارات جماعية لا فردية متصفة بالحكمة والموضوعية لعرضها على رئيس المجلس فإن أقرها المجلس فتكون أديت الأمانة على وجهها وفيت وكفيت وحصلت المصلحة العامة وإن رفضت فعليك إبلاغهم ومن ثم إيجاد السبل لتحقيق ذلك.
* من هم أبرز منافسيك في الدائرة الخامسة وهل تتوقع الفوز، وبماذا تنصح الناخب والمرشح؟
- الحمد لله لم يظهر أي منافس والعملية ودية وأغلب المرشحين في دائرتي معروفون وتم اللقاء بهم وتناولنا أطراف الحديث وأخذ آراء البعض في العملية الانتخابية- والحمد لله- الجميع على التوجه لخدمة هذا الوطن والسعي إلى رفعته بغض النظر عمن يفوز، أما نصيحتي لكل ناخب هي إلا يتأثر بمعسول الكلام ولا بالمناصب أو المؤهلات الكثيرة بل يبحث عن الرجل الذي يمثله ويدافع عن مطالبه، ويرى سيرة الرجل وكيفية تعامله في السابق وهل يرد على المكالمات عند الحاجة أو دائما مشغول أو يطنش، فإن التصويت أمانة وسوف تسأل عنها، أما المرشح فأقول له: إن هذا المنصب تكليف وليس تشريفا فمن لم يؤد حقه فسوف يسقط في أعين الناس ويكون سيئ السمعة لأنه لم يقدم إلا الوعود، وأن المنصب يتطلب العين الساهرة على راحة مواطنيه دون كلل، والحمد لله رب العالمين.