نعم.. للعمل ولا.. لليأس

*الرياض/ الجزيرة:
إبداء الرأي واختلاف الرأي حق لكل إنسان يريد البناء، إنه يولد معك مع صرختك الأولى وتطلبه حين تسير دماء الشباب في عروقك وتحاول أن تنتزعه حين ينضج عقلك وحين تعطى هذا الحق على طبق من ذهب فقوانين العالم الدينية والقانونية تقول تمسك به (مسكة الأعمى شاته) فالإنسان يحارب ما يجهل كطبيعة بشرية ويتردد عن أكل الطعام الغريب عليه ولكن التجربة خير برهان وقيل قديماً اسأل مجرب ولا تسأل طبيب وكم من الأعمال الجليلة والمخترعات العظيمة لولا التجارب والأبحاث العديدة لفشلت ولم تصل إلينا.
فشكراً لمن عمل وجرب ولم يركن للإحباط واليأس فمن يعمل يخطئ ومن لا يعمل لا يخطئ وليس العيب في الخطأ بل العيب في تكرار الخطأ أو تعمده.