*الرياض/ الجزيرة: يواصل الدكتور عبدالرزاق بن أحمد اليوسف مرشح الدائرة الانتخابية الأولى ما طرحه عن بقية أهدافه لتطوير مدينة الرياض العمراني فيؤكد على ضرورة إنشاء إدارة خاصة في البلدية للتنسيق ووضع حلول جذرية فورية للمشاكل المكانية لذوي الاحتياجات الخاصة من المواطنين الذين لا تغطيهم الخدمات الرسمية (أولا تكفيهم) مثل العجزة الوحيدين، والأجانب حتى ترحيلهم، وكبار السن والمرضى المزمنين المقعدين وأفراد العائلات الفقيرة وغيرهم. ويرى السعي لإيجاد مراكز الأحياء حيث يتم توصيل وشرح السياسات المحلية إلى الأهالي وينطلق منها القرار الشعبي، وتوثيق العلاقة بين المواطن والبلديات سواء في شرح وتفسير إجراءات ومشاريع البلدية الجديدة والمؤجلة، أو نقل وجهة نظر المواطنين للإدارات المختصة في البلدية للاطلاع على احتياجاتهم، ودعم الكفاءة البشرية لمنسوبي البلديات، وعمد الأحياء. وشدد اليوسف على أهمية دعم مؤسسات المجتمع المدني، والعمل التطوعي الأهلي لمواجهة الطوارئ، ونشر الوعي الحضري والحياة المدنية الودية بالمجاورات السكنية المتآلفة، وتسهيل تخصيص أراضٍ للجمعيات الأهلية الاجتماعية والثقافية والمهنية والنوادي الرياضية والشبابية، وتسريع إنشاء المرافق الإنتاجية لتوظيف الشباب، والاهتمام بالمباني التراثية والسياحية والمهن القديمة، والإرث التاريخي للعائلات القديمة. كذلك أخذ الرياض الكبرى بعين الاعتبار في تحسين الخدمات والمرافق وفك الاختناقات المرورية، والتوازن في توزيع المرافق الجديدة والمخططات السكنية، والاستثمار في إنشاء مجمعات سكنية جديدة للشباب بأجور وتمليك ميسرين، ونشر ثقافة البيئة المستدامة. واختتم أهدافه بالدعوة لتحسين الدور الإقليمي والدولي للعاصمة في عصر العولمة، وإشاعة الوجه الإسلامي المضياف الصديق، مثل إقامة المرافق والمنتزهات الترويحية والمناسبات الاحتفالية بالضيوف، وتشديد الشروط الصحية والنظامية على المطاعم والأسواق ومحطات البنزين ودور الضيافة، وما يجعل إقامة الضيف أكثر ألفة وإشراقاً.
|