* القاهرة - رويترز: قال رئيس شركة مصرية للاتصالات: إن القوات الأمريكية اقتحمت منزلاً في بغداد أمس الأول الاثنين وأطلقت سراح أربعة مهندسين مصريين مخطوفين منذ يوم الأحد. وأضاف نجيب ساويرس رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم تيليكوم التي يعمل لها المهندسون الأربعة أن القوات الأمريكية أغارت على فيلا ربما تكون في حي الأعظمية الذي تسكنه غالبية سنية، وحررت اثنين من المهندسين المصريين الأربعة. ومضى قائلاً: إن الاثنين الآخرين تمكنا من الهرب من سيارة كانا محبوسين فيها. وأضاف (أطلق سراح اثنين عندما اقتحمت القوات الأمريكية المكان الذي كانا معتقلين فيه في بغداد بينما تمكن الاثنان الآخران من الهرب بنفسيهما... الأمريكيون اعتقلوا أحد الخاطفين). وقال ساويرس إن اثنين من المصريين الأربعة موجودان الآن في مكتب أوراسكوم في بغداد في حين أن الاثنين الآخرين نقلا إلى المنطقة الخضراء الحصينة الخاضعة لسيطرة القوات الأمريكية. وأضاف أنه تم الاتصال بعائلاتهم وإبلاغهم بأن أبناءهم الأربعة بخير. وقع صباح أمس الثلاثاء انفجار في مركز للتجنيد غرب العاصمة العراقية بغداد مما أدى إلى مقتل 21 وإصابة 27 من العراقيين. وقد اعلنت مصادر طبية ان 21 شخصا قتلوا في عملية التفجير التي استهدفت مجموعة من العراقيين كانوا مصطفين للانتساب إلى الجيش العراقي في بغداد. وقال مسؤول في مستشفي اليرموك في بغداد ان (جثث 21 مجندا عراقيا نقلت إلى المستشفى). ومن جهة أخرى فقد اعلن المرشح السني لانتخابات الجمعية الوطنية الانتقالية مثال الالوسي ان ولديه قتلا صباح امس الثلاثاء اثر تعرض سيارته لإطلاق نار من اسلحة رشاشة في بغداد. وقال الالوسي وهو سني يؤيد التطبيع مع اسرائيل ان (ولدي قتلا وكذلك حارسي الشخصي برصاص أُطلق على سيارتي قرب منزلي). ويبلغ نجلاه الثانية والعشرين والثلاثين من العمر وكان أحدهم أباً لثلاثة اولاد. أما حارسه الشخصي فهو اب لاربعة اولاد. وأضاف الالوسي الذي شارك حزبه حزب الامة العراقية الديمقراطي بـ25 مرشحا في الانتخابات (كنت هدف الاعتداء بدون شك). وكان الالوسي مساعداً سابقاً لرئيس حزب المؤتمر الوطني العراقي أحمد الجلبي، وقد نجا من محاولتي اغتيال في بغداد في كانون الثاني - يناير الماضي. وقال الالوسي ان (هناك أشخاصاً يقومون كل يوم باسم الإسلام او حزب البعث بقتل الذين يريدون عراقاً حراً). وبالقرب من بلد المحاويل لقي ثلاثة من عناصر الجيش العراقي مصرعهم صباح أمس الثلاثاء اثر هجوم نفذه مسلحون على رتل للجيش العراقي على الطريق العام بين بغداد والحلة. وأوضح مصدر في الجيش العراقي (ان مسلحين هاجموا في الساعة التاسعة من صباح أمس رتلا للجيش العراقي في مكان قريب من بلدة المحاويل على الطريق العام بين بغداد والحلة وجرى تبادل لإطلاق النار لاكثر من ساعة استخدمت فيه الاسلحة الخفيفة والمتوسطة واسفر عن سقوط 3 قتلى من افراد الجيش وجرح 11 آخرين إصابة 3 منهم خطرة جدا). وأضاف (ان قوات من الجيش العراقي والشرطة قامت بتطويق المنطقة واعتقلت 18 من العناصر المسلحة التي نفذت الهجوم كما قتلت 2 منهم في تبادل لإطلاق النار كما اسفرت الاشتباكات عن إحراق 3 سيارات تابعة للجيش العراقي). وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى مستشفى الحلة العام لتلقي العلاج. وفي محافظة صلاح الدين شمال بغداد قتل عراقيين وأصيب سبعة آخرون بجروح بينهم ثلاث نساء في انفجار قنبلتين من صنع يدوي حسب ما أفاد بة أمس الثلاثاء مصدر أمني. وقال العقيد في الشرطة العراقية فارس مهدي ان مدنيا قتل واصيب ستة آخرون بينهم ثلاث نساء الاثنين في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارة في منطقة الشرقاط على بعد 300 كيلومتر شمال بغداد. وأوضح ان جميع الضحايا من عائلة واحدة. كما أعلن النقيب في الشرطة حسين عباس ان جنديا قتل وأصيب آخر بجروح في انفجار آخر استهدف دوريتهما مساء أمس الاول في منطقة الضلوعية (70 كلم شمال العاصمة). وتشهد محافظة صلاح الدين وضعا امنيا مضطربا وانفجار الكثير من العبوات الناسفة التي توقع الكثير من الضحايا في صفوف المدنيين مع انها تستهدف اساسا قوات الشرطة. وفي كركوك انفجرت عبوة ناسفة تم زرعها أسفل الجسر الثالث في المدينة أثناء مرور دورية عسكرية مشتركة للقوات الأمريكية وقوات الحرس الوطني العراقي الليله قبل الماضية مما أسفر عن إصابة جندي أمريكي وإصابة ثلاثة جنود من الحرس الوطني. وقد ألقت القوات الأمريكية التي انتقلت لموقع الحادث القبض على أربعة شباب عراقيين كانوا متجهين للعمل في أحد الأفران للاشتباه في تورطهم بالحادث. من ناحية أخرى هاجمت مجموعة مسلحة مقرا للشرطة في المقدادية بكركوك مما أسفر عن اصابة ثلاثة من رجال الشرطة وقامت القوات الأمريكية فور وقوع الهجوم بشن حملة تفتيش بالتعاون مع شرطة كركوك وقطعت الطرق المودية لحي غرناطة الذى وقع فيه الهجوم المسلح واعتقلت عدداً غير محدد من المواطنين. ومن جانب آخر داهمت القوات الامريكية منزل احد اعضاء هيئة علماء المسلمين في العراق بشمال البلاد واعتقلت اربعة من اخوته بعد ان فشلت في العثور عليه وذلك حسب ما ذكرته امس الهيئة. وقالت الهيئة وهي أكبر مرجعية سنية تعارض الوجود الاجنبي في البلاد ان القوات الامريكية في منطقة الدجيل التي تقع على بعد 65 كيلومترا إلى الشمال من بغداد (داهمت منزل الشيخ نجم عبد ناصر عضو هيئة علماء المسلمين ومسؤول فرعها في قضاء الدجيل بمحافظة صلاح الدين ومدير المدرسة الدينية في القضاء). وأضاف البيان ان (القوات الأمريكية حاصرت المنزل واقتحمته في منتصف الليلة قبل الماضية فحطمت أثاث المنزل بالكامل واستولت على جهاز الحاسوب الخاص بالشيخ فضلا عن سرقة ما وجدته أمامها من أموال خاصة بعائلة الشيخ. ولما لم تجد الشيخ الذي كان عائدا قبل أيام من أداء فريضة الحج اعتقلت أربعة من إخوته) وأحدهم يعمل مديراً لإحدى محطات الكهرباء في المنطقة.
|