في الفترة من 26 -30 يناير 2005م سيحضر ما يزيد عن ألف من رجال المال والأعمال في دول العالم أعمال المؤتمر السنوي الاقتصادي العالمي في مدينة دافوس السويسرية.يهدف هذا المؤتمر العالمي إلى البحث والتركيز في جلساته على: 1 - جعل العالم مكاناً أفضل وأكثر أماناً. 2 - دراسة الآراء والأفكار ذات الاتجاهات والميول المختلفة، بشأن القضايا السياسية والاقتصادية التي تهم كل إنسان يعيش فوق هذه الأرض. 3 - البحث في شؤون التغيرات المناخية. 4 - كيفية التوصل إلى أيسر السبل لزيادة رفاه الإنسان في كل بلاد الدنيا. 5 - التخفيف من المصائب الاقتصادية وفئة الفقراء بشكل أكثر فعالية ونمواً لإيجاد رخاء مستدام للجميع. 6 - نتائج المساعدات والمعونات المادية لمنكوبي الزلزال والمد البحري الذي اجتاح أكثر من عشر دول في المناطق المطلة على البحر الهندي، ابتداءاً من سومطرة في إندونيسيا وانتهاء بجزر المالديف والصومال في جنوب شرق إفريقيا.وكالعادة كل عام تعقد الجلسات وتطرح الآراء (المثالية)، وتسطر المقترحات والتوصيات، ثم تمضي الوفود كل إلى بلادها.. ولا حلول جذرية عملية فعلية - وكما يقال في المثل الشعبي: (كأنك يا بوزيد ما غزيت)..؟!إن الأسماء المشاركة في نشاطات وأعمال منتدى دافوس هذا العام لها وزنها وثقلها العلمي والتقني والاقتصادي والسياسي كرئيس وزراء بريطانيا توني بلير، والمستشار الألماني شرودر والرئيس النيجيري أوسانجو، إلى جانب زعماء ورؤساء وزراء عرب ورجال مال وأعمال من دول عربية وإسلامية وأوروبية وأمريكية.وفي رأيي ما تصل إليه اجتماعاتهم من توصيات ومقترحات قابلة للتنفيذ والتفعيل، هو الأهم.
|