Wednesday 26th January,200511808العددالاربعاء 16 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "زمان الجزيرة"

24 ربيع الثاني 1392هـ الموافق 6 يونيو 1972م العدد 394 24 ربيع الثاني 1392هـ الموافق 6 يونيو 1972م العدد 394
كلمات حتى نصل..
ومع المتساهلين..
بقلم: محمد المنصور الشقحاء

والمبتدئين.. أحب أن أتوقف قليلا مع الكاتب الفاضل راجيا أن أوفق لكتابة شيء أستطيع أن أؤثر
به على قرار الأديب أبوعبدالرحمن وما جاء في مع السلامة باليمامة.. إن المتساهلين هم أسر تحرير الصحف والمجلات وأظن أن القائمين الآن على
تحريرها وإدارتها هم قسمان: رعيل أول.. ورعيل تابع.
للرعيل الأول دور في تكوينهم أمثال محمد الشدي وعبدالله الداري وخالد المالك بالإضافة إلى رتل المحررين الذين يكون للرعيل الأول التقدير ويمنحونهم الثقة الكاملة.
التي كان لها أثر فعال على المبتدئين أو لنسمها الأقلام الشابة.
وكانت مرحلة الغضب التي تبحث لها عن موضع قدم ومتنفس لحوار حقيقي بعيد عن المجاملات والأخذ بالخاطر أن الاختفاء ليس خوفا من الاختلاط.
لسان الأستاذ محمد حسن عواد (ما يسمونه مني إصراراً لا أجد أنا استحالة إلا الطبيعة أما رأيي في الآخرين فأنا أحول السؤال إليهم ليجيبوا عن أنفسهم، فهم أولى مني بالجواب والإنسان أدرى بنفسه).
وشيء آخر أراه أنا هو مشاغل الحياة.. والإصرار الذي يتمسك به أصحاب الأقلام الكبيرة.. ؟...؟
إن صحافتنا تحب التلوين رغم أنها جرائد يومية (إذا تجاوزنا اليمامة والبلاد والعرب والمنهل) تهتم بالخبر والتعليق اليومي الذي يفقد أهميته عند إلقاء الصحيفة جانباً.
والأقلام الكبيرة تبحث عن شيء في مستواها، وبما أن المجلة في مستوى أفضل وعدد صفحاتها يمنحها فرصة احتواء مثل هذه الأقلام.
إلا أننا، ومع الأسف نرى عدم الحرص يلون مجلاتنا وعلى وجه الخصوص اليمامة، أما عدد البلاد الأسبوعي فنلاحظ شيئاً رائعاً لكن هذا الشيء فرض عليه الاستاذ ولكن لدواعي جاء منها علي راضي صدوق ظلاله حتى أن عبدالله جفري وعبدالغني قستي وعلي العمير.
اكتفوا بالصفحة الأخيرة..
أما المنهل ومجلة العرب فلا أستطيع التحدث عنهما لطريقتهما والقالب الذي تسكبان فيه موادهما.. إن العالم العربي يعج بمثل هاتين المجلتين بفارق هو أن هاتين المجلتين إنما هما لفئة محدودة من القراء.
إن تاريخ الأدب.. في شتى بقاع العالم حدد نهج الأقلام التي نعتته باسم - رسالة - وهذه الرسالة هي التوجيه ومنح الفرصة والاستعداد لمواجهة النقاش والجدل.
وأقرب مثال حياة العقاد وطه حسين وميخائيل نعيمة. إن الإقلام الكبيرة عندهم تحتجب عن الكتابة في الصحف والمجلات، وتتجه إلى التأليف وإصدار الكتب وحتى آخر قطرة في الحياة أما عندنا فماذا كان..؟
إنه سؤال أحب أن أوجهه إلى أصحاب الأقلام الكبيرة.. والذين لا أقول إن معين الأفكار والبحث نضب لديهم ولكن تقوقعهم هذا يدعو المتساهلين إلى إدماجهم في الحديث.
والمبتدؤون الدوران حولهم حيث إنهم في نظر الجميع التذكرة التي تسمح بدخول المعترك!!

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved