في مثل هذا اليوم من عام 1500 وصل الرحالة الإسباني فيسنتى ييزر بينزل الذي كان يقود السفينة (نيا) خلال رحلة كريستوفر كولومبوس الاستكشافية الأولى للعالم الجديد إلى الساحل الشمالي الشرقي للبرازيل أثناء رحلة كانت تحت قيادته. وقدمت رحلة بينزل أول وصف مسجل لمستكشف أوروبي يرى الساحل البرازيلي، برغم الجدل الذي لا يزال دائراً حول ما إذا كان البحارة البرتغاليون قد عرفوا البرازيل قبل ذلك. وبعد ذلك أبحر بينزل جنباً بمحاذاة الساحل البرازيلي نحو خط الاستواء حيث اكتشف بعد وقت قصير مصب نهر الأمازون. وفي العام نفسه، ادعى المستكشف البرتغالي بيدرو لافاريس كابرال تبعية البرازيل للبرتغال، وقال إن المنطقة كانت تقع في نطاق الاستكشاف البرتغالي الذي حددته معاهدة تورديسيلاس عام 1494 ومع ذلك لم يتم فعل الكثير لمساندة ذلك الادعاء وذلك حتى ثلاثينيات القرن الخامس عشر عندما أسس مستعمرون برتغاليون أول مستعمرات أوروبية دائمة في ساو فيسنتى وساو باولو.
|