Wednesday 26th January,200511808العددالاربعاء 16 ,ذو الحجة 1425

     أول صحيفة سعودية تصدرعلى شبكة الانترنت

 

انت في "مدارات شعبية"

قراءة في كتابقراءة في كتاب
ديوان الشاعر حسين بن عبد الله العواجي

صدر هذا الكتاب في هذا العام 1425هـ فيما يقارب مائة وعشرين صفحة واحتوى الغلاف على أبيات شعرية عن مدينة الرس قال فيها:


هذي حدود الرس تعرف بتقدير
حامينه أهل الرس ماضي الزماني
شمال ساق ومن جنوب الجبل كبير
وشرق النفود وغرب ضلعان أباني

ثم جاء التقديم بقلم الدكتور إبراهيم بن محمد العواجي و مقدمة بقلم الدكتور صالح بن حسين العواجي ثم قصائد الأغراض العامة، و قصائد النصائح، فقصائد في الحماسة ثم قصائد المناسبات ثم قصائد العرضات ثم قصائد الردود والمراسلات وهذه مقتطفات من بعض قصائده:
قال العواجي القصيدة التالية يحث فيها على كتمان السر:


أنا حسين أبدى كلامي بتهليل
وأخاف من هرج المقاريد وأخشاه
اللي يشيلون الردى بالمناقيل
والطيب إذا شاف ما شاف خفاه
العلم لو دونه قفول وصواميل
إذا تعدى اثنين فالناس تلقاه
الناس بهم رجال ربع حلاحيل
وما تبخص إلا من تخاويت وياه
أخاف من قوال الردي والمهابيل
من واحد يقول يا الربع وش جاه
غلقت أنا خمس وخمسين تكميل
ما أبيه يدري واحد عقب هاذاه
ما نيب شاعر بس أصلح تماثيل
أبيات أولفها وأنا اعرف معناه
حطيت أنا الماء والهواء لي مراسيل
أرسلتهن للي تبي لنفس تشهاه
اخترتهن للستر ربط وتحليل
ما أبيه يدري غير أنا وهو والله
حملتهن علمي ولا يبي تفصيل
قالوا ندور من تبي لين نلقاه
قال الهواء حقي على القلب توصيل
مع الريه دربي مع الخشم مجراه
والماء يقول القاه لو بأظلم الليل
مع كل عرق احط علمك مع غذاه
اللي عطان شوي أوفي له الكيل
وجميع من يفعل معي شي أجزاه
وصلاة ربي عد ما يظلم الليل
على محمد جاب دين المساواة

وقال القصيدة التالية يحث فيها على العمل الجاد لأنه من أسباب الرزق، وينهي عن الكسل الذي هو أحد أسباب الفقر:


أبا انصح اللي ما معه مال فقران
ينهض يقوم يحط يده العلوه
يعمل وياكل مثل غيره بالامكان
ويصير محبوب الى زان جوه
والشغل به صحة وقوة للإنسان
ويغنيه عن طلب الصديق وعدوه
اما اشتغل يشحذ على طول الازمان
يكون عاله يبلش الناس سوه

إلى آخر القصيدة

 


[للاتصال بنا] [الإعلانات] [الاشتراكات] [الأرشيف] [الجزيرة]
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright, 1997 - 2002 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved