حقق فريق الاتحاد السعودي فوزاً كبيراً على فريق غزل المحلة المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس على استاد المحلة بجمهورية مصر العربية.
وجاء الفوز الاتحادي ليعوض خسارة رديف الهلال من الإسماعيلي المصري بهدفين دون مقابل في المباراة التي جرت بين الفريقين على استاد الإسماعيلية.
الإسماعيلي X الهلال
* كتب - طارق العبودي:
* فرض المنطق نفسه وقالت (الظروف) كلمتها لتمنح فريق الاسماعيلي المصري صاحب الأرض والجماهير و(الخبرة) والتكامل فوزاً لم يكن يتوقعه وبهدفين نظيفين على ضيفه الهلال الذي خذلته كل العوامل من غياب عناصري مؤثر واستعداد متعثر وقلة خبرة أغلب من شاركوا في المباراة التي جمعت الفريقين مساء أمس في استاد نادي الاسماعيلية المصري في إطار الجولة الثالثة من منافسات الدور الثاني لدوري أبطال العرب في مجموعته الثالثة.
وجاء الفوز المصري نتيجة طبيعية للظروف المحيطة بالفريقين قبل المباراة رغم ان الفريق الأزرق كان ب(شبابه) نداً قوياً لأصحاب الأرض وحاول لاعبوه كثيراً التفوق على أنفسهم قبل أن تلعب الخبرة دورها في تجيير النتيجة لمضيفهم الذي انفرد تماماً بصدارة مجموعته برصيد 9 نقاط مبقياً مركز الوصافة للهلال ب6 نقاط.
هدفا المباراة جاءا في الحصة الثانية عن طريق الخبيرين سيد معوض (ق7) برأسية مباغتة وسط غفلة من مدافعي الهلال.. ومحمد محسن أبو جريشة في الوقت بدل الضائع حينما انسل من بين قلبي الدفاع وسدد كرة لم يحسن حسن العتيبي التصدي لها.
المباراة كانت جيدة جداً من الطرفين اللذين لعبا وفق إمكاناتهما المتاحة والتي كانت في كاملها لمصلحة أصحاب الأرض ولم يفسدها سوى بعض قرارات حكمها الجزائري جمال حيمود الذي جامل المصريين كثيراً في العديد من الأحداث.
الشوط الأول
كما كان متوقعاً فقد كانت بداية هذا الشوط صفراء مصرية استهلها الاسماعيلي بقوة باندفاع كبير نحو المرمى الأزرق الهلالي مستغلاً كل العوامل والظروف التي كانت تلعب لصالحه بدءاً من الأرض والجمهور و(الخبرة) والتكامل العناصري والاستعداد المثالي والجيد بعكس ضيفه الذي حضر بفريق خليط من الشباب والأولمبيين مدعمين بثلاثة عناصر أو أكثر قليلاً من أصحاب الخبرة تاركاً 10 لاعبين أساسيين في الرياض.واعتمد التركي محسن أوتوجال مدرب الاسماعيلي الذي رمى بكل أوراقه الرابحة على غزو المرمى الهلالي عن طريق الأطراف أو التسديد من خارج المنطقة لكن كل محاولات فريقه باءت بالفشل للانضباط الفني للخطوط الخلفية الزرقاء.. في حين لعب البرازيلي باكيتا مدرب الهلال بطريقة الموازنة ما بين الدفاع والهجوم وأوعز للاعبيه بالسعي لامتصاص حماس أصحاب الأرض أولاً ثم التفكير في بناء الهجمات.. وبنتيجة للأفضلية المصرية (المؤقتة) شهدت الدقيقة 5 أول تهديد للمرمى الهلالي حينما تقدم شريف عبد الفضيل بكرة وعكسها داخل المنطقة أبعدها المفرج ركنية وكان العتيبي قبلها بلحظات قد تعملق في التصدي لإحدى الكرات العرضية للاسماعيلي.
لكن الأفضلية الصفراء لم تدم طويلاً إذ بدأ الفريق الهلالي يدخل في أجواء المباراة وخصوصاً بعد مضي 10 دقائق ونظم صفوفه وناط أصحاب الأرض الأفضلية وان كان الفريق المصري قد تحصل على عدد من الأخطاء الخطيرة نتيجة قلة خبرة جل عناصر الهلال وارتباكهم.وعكس الهلال كل التوقعات إذ قلب موازين المباراة لصالحه مع منتصف هذه الحصة حين سيطر تماماً وشن العديد من الهجمات التي شكلت أغلبها خطورة بالغة حيث كانت بدايتها ق 22 من عكسية الجري التي طار لها المدافع الخبير عمرو فهيم وأبعدها برأسه نحو الكورنر ثم تسديدة كاتشو التي تصدى لها الحارس محمد فتحي.. وأمام الإصرار الأزرق تحصل الهلال على العديد من الأخطاء التي لم تستغل جيداً كما ينبغي.وحرم الحكم الدولي الجزائري جمال حيمود الهلال من فرصة تسجيل هدف محقق لكماتشو حين أطلق صافرته بحجة أن هذا اللاعب ارتكب خطأ ضد فهيم بينما العكس هو الصحيح ق 40!! وكاد الهلال أن يختتم أحداث الشوط بهدف رائع من هجمة مرتدة بدأت من الدفاع مروراً بكماتشو الذي أوصلها للجري المندفع لكن الأخير لم يتقن التسديد جيداً لتمركزه بجوار القائم بقليل.
وكان مدرب الاسماعيلي قد بدأ بأفضل تشكيل لديه والمكون من محمد فتحي وحسني عبد ربه وعمرو فهيم ومعتصم سالم وشريف عبد الفضيل وسيد معوض ويوسف جمال ومحمد جودة وأحمد فتحي ومحمد ابو جريشه وعمر جمال.. بينما بدأ باكيتا بتوليفة مكونة من العتيبي والياس وتفاريس والمفرج والخثران ومازن الفرج والبرقان والجري وكماتشو والموري والصويلح.
الشوط الثاني
مع بدايته رج أورتوغال بلاعبيه الخبيرين محمد حمص ومحمد عبد الله بديلين لشريف عبد الفضيل ويوسف جمال وكان لهذا التبديل أثره في رفع الأداء لفريقه وخصوصاً خط الوسط بوجود حمص الذي أرهق الهلاليين كثيراً في ظل (ضعف) خط الوسط الأزرق الذي كان فيه مازن الفرج مجرد ضيف شرف ليس إلا.
ورغم ذلك حاول الهلال وحاول وانطلق الصويلح بكرة وسط المدافعين لكنه تعثر في الكرة - وكاد كماتشو يسجل هدفاً سينمائياً من منتصف الملعب حينما لمح تقدم الحارس وأرسل كرة ساقطة اعتلت العارضة بقليل.. كان هذا في أول 5 دقائق قبل ان يتعملق العتيبي في التصدي لتسديدة من عبد ربه من فاول مباشر.وأعلنت الدقيقة 7 أول أهداف الاسماعيلي حيث ارتكب الفرج خطأً خطيراً هو الذي سدده حسني لتخرج الكرة إلى ضربة زاوية ترجمها سيد معوض برأسه مباغتة داخل الشباك.ولم ييأس الهلال وحاول كثيراً لكن وجود الصويلح وحيداً في المقدمة لم يسعفه لفعل شيء في ظل ضعف خط الوسط.ومرت بقية الدقائق بين محاولات متبادلة وتسديدات لم تسلك طريقها نحو المرمى قبل أن يصحو الهلال آخر 10 دقائق وينشط ويهدد المرمى الأصفر كثيراً تاركاً لأصحاب الأرض اللعب على الكرات المرتدة التي شكلت هي الأخرى خطورة بالغة ومن إحداها خطف الخبير محمد محسن أبو جريشة هدف التعزيز في الوقت بدل الضائع وفي غفلة من المدافعين حيث مر بالكرة من بين ثنائي متوسط الدفاع سدد كرة عنيفة لم يحسن العتيبي التصدي لها لتهز الشباك.وتختتم أحداث هذا الشوط والمباراة.
لقطات
** رغم خسارة الهلال إلا أن وضعه ما زال جيداً لكن انصاره يخشون من ان يتسبب النقص في مزيد من الخسائر.
** لو حسمت الإدارة موضوع اللاعب الأجنبي مبكراً لكان له دوره في المباراة.
** وضح تأثير غياب الدوليين وسامي على الأداء الأزرق.
** إصرار المدرب باكيتا على اللعب بمهاجم واحد في جميع المباريات ما زال لغزاً محيراً خصوصاً إذا كان صغير السن كأحمد الصويلح.
الاتحاد X غزل المحلة
* كتب - حمود البقمي:
حقق فريق الاتحاد فوزاً مستحقاً على مضيفه غزل المحلة المصري قوامه بثلاثة أهداف مقابل هدف وذلك في اللقاء الذي أقيم مساء أمس على استاد المحلة في إطار الجولة الثالثة من الدور الثاني لدوري ابطال العرب. وبهذا الفوز رفع الاتحاد رصيده إلى (6 نقاط) احتل بها صدارة المجموعة الثانية مؤقتاً في حين ودع المحلة المسابقة بعد احتلاله للمركز الأخير بنقطة واحدة.
وسجل اهداف الاتحاد ماريو سارافيتش (41) وبيتكوفيتشي (88) ومحمد أمين (90) بينما سجل هدف المحلة الوحيد بسيوني محمود (90).
وقد شهدت المباراة اصابة الحكم المساعد الثاني التونسي شكري سعد الله من قبل جماهير المحلة ونقل عقب الإصابة إلى المستشفى الأمر الذي ادى إلى توقف المباراة واحتساب الوقت بدل ضائع المقدر بعشر دقائق. أما من الناحية الفنية فقد كانت المباراة مفتوحة من الطرفين حيث تبادلا الهجمات ولكن الاتحاد في نهاية المطاف تمكن من الفوز بثلاثية رائعة
الشوط الأول:
وقد بدأ الشوط الأول سريعا من الفريقين اللذين تخليا عن الحذر الدفاعي وتبادلا الهجمات مع أفضلية نسبية لفريق المحلة. وكانت اخطر الفرص لمصلحة الاتحاد عندما مرر محمد نور كرة رائعة لسيرجيو ريكاردو الذي واجه ناصر فاروق ولعب الكرة سهلة في احضانه (21) وجاء الرد بواسطة اكرامي عبدالعزيز الذي انفرد بالمرمى الاتحادي ولكن الحارس مبروك زايد كان حاضراً حيث واجه المهاجم ببراعة واستحوذ على الكرة بسهولة منقذاً مرماه من هدف محقق (23) ومن خطأ قاتل ارتكبه المدافع ماجد المولد كاد هشام سعيدان يفتتح شريط الاهداف إلا أن كرته ارتطمت بالعارضة واخذت طريقها خارج ارض الملعب (31) وفوت بسيوني محمود هدفاً محققا عندما صوب اشرف شيحة كرة قوية إلا أن الأول اكملها خارج المرمى (38) ومن هجمة اتحادية منسقة عكس ماجد المولد كرة رائعة على رأس الكرواتي ماريو سارفيتش الذي طار لها ولعبها قوية على يمين ناصر فاروق مسجلاً أول اهداف المباراة (41).
الشوط الثاني
وفي الشوط الثاني سار الأداء على نسق الشوط الأول وكاد البرازيلي سيرجيو ريكارد يضاعف النتيجة ولكنه فشل في ترجمة الكرة العرضية التي وصلته من محمد نور إلى هدف (52) وتعرض الحكم المساعد الثاني شكري سعد الله لإصابة في رأسه بسبب الجماهير التي ألقت عليه الحجارة من المدرجات ولم يتمكن إثر ذلك من إكمال المباراة حيث نقل للمستشفى وتم الاستعانة بالحكم الرابع عادل زهمول (62) وبعد ذلك سيطر غزل المحلة ولكن دفاع الاتحاد ظل صامدا واعتمد على الهجمات المرتدة التي اسفرت إحداها عن اضافة الهدف الثاني بواسطة اليوغسلافي بيتكوفيتش الذي استثمر كرة محمد نور العرضية ولعبها داخل المرمى (88) وفي الوقت المحتسب بدل الضائع المقدر ب (5 دقائق) سجل بسيوني محمود هدفاً شرفياً لفريقه (97) وبعد هذا الهدف اضاف البديل محمد أمين الهدف الثالث للاتحاد (98).
* مثل الاتحاد: مبروك زايد وماجد المولد وعلي سهيل وعبدالله الواكد وحمد العيسى ومسفر القحطاني وخميس العويران ومحمد نور وسارفيتش وبيتكوفيتش وسيرجيو.
مثل غزل المحلة: ناصر فاروق ومحمد فتح الله ومحمد الشحات ومحمود بيومي وحسام الشربيني وأشرف شيحة ومحمد صبحي وهشام سعيد وبسيوني محمود وأمير صلاح زكي وإكرامي عبدالعزيز.
| 
"الريـاضيـة"