حين يذكر اسم نادي الفوطة من موقق بحائل فحتماً سنذكر اسم اثنين من ابرز الإداريين على مستوى المنطقة هما (سعد وسعود الغالب) اللذين ارتبط اسماهما بهذا النادي الذي تواصلت محاولته للصعود إلى مصاف اندية الدرجة الثانية طوال سنوات مضت. وخلال السنوات العشرين الماضية التي مثلا فيها الفريق الاول كلاعبين ومن ثم التحول لإدارة الفريق الاول تكررت المحاولات الجادة للصعود لكنها في كل مرة تصطدم بضعف الامكانات المادية التي لو توفرت لهذا الفريق بعد توفيق الله في ظل وجود هذا الحماس والتفاني والاخلاص من منسوبي (الفوطة) وفي مقدمتهم ابناء الغالب لرأينا الفريق ضمن اندية الدرجة الاولى على أقل تقدير. وفي هذه الأيام يواصل فريق الفوطة استعداداته الجادة والقوية لاستضافة فرق مجموعته للصعود إلى التصفيات النهائية، والمتابع لتلك الاستعدادات يلمس حجم العمل الدوؤب والتنظيم الجيد للفريق ودعمه بعدد من اللاعبين الشبان الذين يحملون اسم موقعه خلال هذه المحاولة (الجديدة) التي يأمل خلالها ابناء الفوطة أن تكون مختلفة تماما وأن تتكلل تلك الجهود بتجاوز التصفيات الأولية لتبدأ مرحلة أخرى من التحدي. وبكل تأكيد فإن استضافة نادي الفوطة للتصفيات الاولية تعني أن أبناء النادي يعقدون آمالاً كبيرة على جماهير ناديهم وجماهير اندية المنطقة الأخرى لمساندتهم ومساندة ومؤازرة فريقهم في مبارياته المهمة في هذه التصفيات التي لم يتبقَ عليها سوى أيام.
(*) حائل
|